• الرئيسية
• صحافة الفيديو

حرص الدكتور جمال فرويز ، استشاري الطب النفسي، على كشف القناع عن نورهان حسين، المتهمة بقتل والدتها بورسعيد بمساعدة عشيقها، قائلًا:"نورهان بتكره أمها وعشان كدا قتلتها".

وأكد فرويز، خلال البث المباشر لـ"قضية رأي عام"، انه بعيدا عن حالة المتهمة ، فان تصرفاتها أثناء تنفيذ الجريمة بالسماح لعشيقها بقتل والدتها ، وسكب الماء الساخن على جسد والدتها للتاكد من موتها ، وعدم تركها لنطق الشهادة ، الى جانب حالة عدم اللامبالاه التى صاحبتها اثناء تمثيل الجريمة ، يشير إلى انها تعانى من اضطراب عقلى.

وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن الشعور بالغيرة الداخلية هي السبب والدافع في ارتكاب المتهمه بقتل والدتها، وأكبر دليل على ذلك ماتم نشره على صفحتها الشخصية على "الفيسبوك"، قبل تنفيذها للجريمة، مُشيرة إلى أن هذه البوستات تؤكد على وجود غيره داخليه تجاه الأم، مما تسبب في وجود كراهيه لا شعوريه.

وتابع: "من يرتكب مثل هذه الجرائم ويقتل والدته بهذه الطريقة البشعة فهو شخصية غير سوية ومتغيره، ويعانى من فقدان الشعور بالإحساس ، لذلك يرتكب جرائم لايتصورها المجتمع ،ومنها جرائم العائلات ".

قررت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، تأجيل محاكمة الطفل المتهم بقتل والدة عشيقته بمساعدة ابنتها إلى جلسة 15 يناير، وذلك بسبب تزامن موعد الجلسة مع إجازة عيد الميلاد المجيد.

وكان محمد صفا، محامي سيدة بورسعيد المجني عليها والمتهمة ابنتها وعشيقها بقتلها، أعلن أنه سيطعن على عمر الطفل المتهم في القضية، وأنه يثبت أمام المحكمة أن عمر المتهم يتجاوز الـ15 عامًا، ما يعني أنه في حالة ثبوت ذلك سيحاكم أمام محكمة الجنايات أمام نفس الدائرة التي تحاكم أمامها ابنة المجني عليها المتهمة، وليس أمام جنايات الطفل.

وأمر المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل يوم السبت الموافق 14 يناير المقبل.