• الرئيسية
• صحافة الفيديو

قالت مؤسسة "معا لإنقاذ إنسان"، عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الشابة "لقاء" مشردة فيصل، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة فيصل" توفيت ودفنت في الشرقية حيث تعيش أسرتها.

وتواصل الإعلامي هشام إبراهيم، رئيس مجلس إدارة موقع «قضية رأي عام» مع المهندس محمود وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لانقاذ انسان؛ لكشف معاناة الفتاة لقاء مشردة فيصل الطويلة وكشف الأيام الأخيرة في حياتها قبل وفاتها، ويأتي ذلك خلال البث المباشر التالي.

كانت تدعي أن زوجها ألقاها في الشارع بعدما حملت منه، مشيرة إلى أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة 3 سنوات كاملة، وأنها تزوجته في الملجأ الذي كانت تعيش فيه، مشيرة إلى أنها حملت من زوجها، وأنه حينما علم بذلك طلب منها أن تجهض المولود، وأنه أجهضها على يد طبيب، والقاءها في الشارع بعد الإجهاض، وبدأت في حياة جديدة حيث استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة احترقت خلال قيامها بطهي الطعام, حتى انتهى بها المطاف فى الشارع.

وكانت قد تحدثت عنها كل الوسائل الإعلامية وحكت قصتها حتى اقامت فى النهاية معانا لإنقاذ إنسان التى أعلنت اليوم وفاتها بعد صراع مع الحياة فى مشقة وتعب، ولكن سبق وأعلنت الهرب من المؤسسة .

وفى وقت سابق, نشرت المؤسسة سابقا عبر صفحتها فى بيان “للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تانى ولما أصرينا اننا نكمل معاها أصرت علي الخروج تم التواصل مع اهلها والتضامن وتم ابلاغهم باخر تطورات لقاء وإنها رفضت تغيير وضعها ،،، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الامراض، لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى ..

وجرى تحرير محضر إثبات حاله فى القسم بهروبها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضه تساعد نفسها دعواتكم لها بالهداية”.