• الرئيسية
• محطة مصر

في مثل هذا اليوم فقدت الصحافة نجمًا من أبنائها، وودع الوسط الإعلامي ابنه المشاكس وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في 9 يناير الماضي، تاركًا خلفه العديد من السبقات والخبطات الصحفية التي لم يتطرق أحدًا إليها قبله.

وائل الإبراشي كان يشعر برحيله في وقت مبكر، وتنبأ برحيله في عمر قصير، فكان دائمًا يردد جملة أن الحياة تُختطف في لمح البصر، فسبق وقال الإبراشي في تصريحاته مع الإعلامي عمرو الليثي: العمر قصير.. وده إحساس دايمًا بيجي لي، أنا بخاف من المجهول، وعندي إحساس إن في مصايب وأزمات وكوارث، خاصة بعد أن توفيت أختي في حادثة سير، سقطت بعربيتها في ترعة وفجأة ماتت.

وأوضح الإبراشي: أؤمن بأن الحياة يمكن أن تختطف في وقتٍ مبكر، أنا مبحبش الدكاترة، ولا أذهب إلى الأطباء إطلاقًا، بسيب المسألة للزمن، والإنفلونزا لا أتعامل معها على إنها مرض، مبخفش من المرض رغم أنه عدوي الأول، ودائمًا أرى أن الصحة أعز ما يمكن أن يأخذه الإنسان.

واللافت في حياة الإبراشي أن عدوه الأول المرض انتصر عليه، وصدقت رؤياه وتنبأه برحيله في الخمسينات من عمره، بعد أن أصيب بفيروس كورونا، وظل يُعالج منه بالبيت، لكنه رحل على إثره بسبب تعرضه لخطأ طبي، ليفارق دنيانا في 9 يناير بعد صراع مرير مع المرض، ظل يعاني منه في أيامه الأخيرة.