بالفيديو.. استشاري قلب يكشف الفرق بين القسطرة والإشاعة بالصبغة

قال الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري القلب والقسطرة، إن الطبيب قد يقوم بإعداد رسم القلب وموجات الصوتية، وتكون نتيجة الفحوصات سليمة، رغم أن المريض يعاني من ذبحة صدرية، وهذا يرجع إلى أن هذه الفحوصات أجريت والمريض في فترة الراحة، وفي هذه الحالة يتم إجراء رسم قلب بالمجهود، وهذا الفحص دقته أعلى من رسم القلب العادي، لأنه قادر على إظهار وجود مشكلة في عضلة القلب أم لا.
وتابع "المحمدي"، خلال تقديمه برنامج "طبيب مصر"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، أن المريض الذي يشتكي من ألم في منتصف الصدر إذا كان لديه تاريخ عائلي في قصور الشرايين، فيتم التعامل معه بمنتهى الدقة، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى إجراء رسم قلب على الفور.
وأوضح أن الطبيب قد يلجأ إلى إجراء إشاعة مقطعية بالصبغة على الشرايين التاجية لتصوير الشرايين، وهذا الإجراء مماثل للقسطرة التشخيصية، ولكن القسطرة أفضل، لأنها قد تتحول من تشخيصية إلى علاجية حال وجود قصور في الشرايين، ويتم تركيب الدعامة، ولذلك يفضل إجراء قسطرة، خاصة وأنها تجرى في وقت قصير.