• الرئيسية
• صحافة الفيديو

اوضح الكاتب الصحفي مصطفى درغام خلال استضافته بقناة سكاي نيوز عربية عن واقعة حبيبة الشماع: نحن نتحدث عن روح أزهقت وتهمة القتل العمد ليست بعيدة عن المتهم

وكشف الكاتب الصحفي مصطفى درغام المتخصص في الحوادث وصاحب السبق والانفراد في قضية حبيبة الشماع خلال المداخلة، أن واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق، أخذت منحنى جديد بعد وفاة المجني عليها، بمال يترتب عليه تغيير القيد والوصف للقضية، ومن الممكن أن تتحول الاتهامات بدلا من الشروع في الخطف والشروع في القتل إلى القتل الخطأ وربما القتل العمد، وهذا ما يتوقف عليه قرار النيابة العامة بعد انتهاء التحقيقات.

وأضاف مصطفى درغام خلال استضافته بقناة سكاي نيوز عربية، أن الحلقة المفقودة في القضية وهي شهادة حبيبة الشماع، ستظل مفقودة وفاتها، ولا يوجد دليل اتهام أمام سائق أوبر محمود هاشم، سوى شهادة شاهد الإثبات عمرو بلال، الذي نقل آخر كلمات حبيبة الشماع، أنها كانت تتعرض لمحاولة خطف من السائق من السائق، ما دعاها للقفز من السيارة بطريق السويس يوم 21 فبراير الماضي، ما أدخلها في غيبوية تامة لمدة 23 يومًا نتيجة تعرضها لعدة إصابات وعلى رأسها نزيف داخلي، وكسر بالجمجمة، وكسور وكدمات وجروح.

وأشار درغام أنه لا يمكن التغافل عن نتيجة الطب الشرعي التي أثبتت تعاطي سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، للمواد المخدرة، وهو ما يوجه إليه تهمة جديدة وهي تعاطي المخدرات، والقيادة تحت تأثير المخدرات، بما يغلظ عقوبته القانوينة.

واختتم درغام أنه الحديث الآن لم يعد عن إصابة فتاة على الطريق العام، سواء كانت إصابة عن عمد أو خطأ، لكن الحديث الآن عن فتاة توفيت وقد تكون قتلت وروح ربما أزهقت، فالقضية ستشهد تطورًا كبيرًا خلال الأيام القادمة، وقد يتم إحالة المتهم إلى المحاكمة في جلسة التجديد التالية.