• الرئيسية
• فن

قالت الفنانة بسمة بوسيل، إن طلاقها من تامر حسني كان يعتبر مرحلة لإعادة التأهيل ومراجعة أنفسنا، إذ إنهما وصلا لمرحلة مليئة من المشكلات ولم نكن قادرين على التحدث والتفاهم مع بعضنا البعض، وهذا الأمر كان مؤثر علينا للغاية.

وأضافت «بوسيل»، خلال حوارهل لبرنامج «ع المسرح» تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب عبر فضائية «الحياة»: «لما كنت بعقد مع نفسي وأراجع شريط حياتي كنت أقول ليه يحصل فيا كده! وهو أنا عملت ايه يا رب عشان يحصل فيا كل ده؟ وكنت ببقى متضايقة جدا».

وتابعت، أن الطلاق وقع بعد وفاة أبيها، ولم تكن متوقعة أبدا مسألة الطلاق إذ إنه كان «خضه» بالنسبة لها، كما خضعت والدتها لعدة عمليات، وأصبحت مسؤولة بشكل تام عن 3 أطفال، مضيفة: «بدأت أشعر إنني بحاجة إلى التقرب من الله، ورحت عمرة 3 مرات في سنة».

وأشارت، إلى أنها بمجرد أن استقرت وبدأت تجمع الأحداث وتكمل الصورة، شعرت وكأن المشكلة تكمن بها، فهي تتعلق بشدة بالآخريين، والتعلق لا يجوز إلا برب العالمين.

وواصلت: «بعد أما هديت من الأزمات التي مررت بها، أصبحت أنظر لكل الأمور ببساطة سواء الموت أو الطلاق، وأصبحت متصالحة أكثر مع نفسي ومسامحة كل الناس ومبسوطة جدا في حياتي، ولما بدأت ارضى بما هو مكتوب لي بدأت اتحسن في شغلي وكأن ربنا بيكرمني عشان أنا رضيت».