المغرب يلجأ للذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات

أعلن مسؤولون مغاربة أن بلادهم ستستعين بتكنولوجيات أمريكية حديثة إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات صيف 2024
وكشف المدير العام للوكالة، عبدالرحيم الهومي، خلال اجتماع، عُقد الخميس الماضي، لاستعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها لمواجهة الحرائق، أن المملكة تسعى إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية تنتشر بشكل مكثف لتتبع حرائق الغابات بشكل مُدقق
وبحسب «ارم»، قال مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي، في تصريحات صحفية، إن "المملكة ستستعين خلال موسم الصيف بتكنولوجيا أمريكية متطورة لتدبير خطر نشوب الحرائق، وسيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي يهم أساسا تحسين خرائط انتشار الحرائق".
في السياق، وصلت أخيرا طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عددها الإجمالي 7 طائرات.
وبدأ المغرب في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وكان قد توصل لأول طائرة "كنادير" في 2011، إذ بات المغرب الأول على الصعيد الأفريقي الذي يملك أسطولًا ضخمًا لهذا النوع من الطائرات.
