حسام حبيب يكشف للنيابة تفاصيل مكالمة هاتفية مع شيرين عبدالوهاب

أوضح الفنان حسام حبيب أمام جهات التحقيق، أن الأستوديو محل واقعة اتهامه بالتعدي على الفنانة شيرين عبدالوهاب، ملك خاص بهما الاثنين قاما بتجهيزه سويًا للتحضير فيه لأغانيهما الفنية خلال فترة زواجهما، وكان يتردد عليه حتى وقت قريب، مؤكدًا أنه بعد الطلاق أصبح تردده عليه قليل للغاية حتى لا يصطدم بها.
وأضاف أنه تلقى من "شيرين" اتصالًا هاتفيًا توضح له أنها ستكون موجودة ليلاً وطلبت منه الحضور للتحدث معه في بعض الأمور الخاصة، وعندما وصلت شيرين للاستوديو طلبت منه فض الشراكة بينهما في هذا الاستوديو ورد أموالها، ونشبت بينهما مشادة وتركها وغادر الأستوديو.
واتهمت الفنانة شيرين عبدالوهاب حسام حبيب بالتعدي بالضرب والسرقة وإصابتها بجروح قطعية في الرأس وسحجات وكدمات متفرقه بالجسد، وسحجات بالعين؛ نتيجة تشاجرهما، وكان ذلك في الخامسة فجرًا بالإضافة إلى سبها وشتمها وطردها دون إعطائها متعلقاتها الشخصية "شنطة يد وبها مبلغ دولاري وهاتف محمول خاص بها".
وبعدها توجهت شيرين إلى قسم التجمع، وحررت محضرًا ضد حسام حبيب، واتهمته بالتعدي عليها بالضرب داخل شقة حولاها لاستوديو لتسجيل الأغاني بمنطقة التجمع الخامس، وأنهما اختلفا فاحتجزها، وتعدى عليها بالضرب والتعذيب وإصابتها بجروح.
وتبين أن الأجهزة الأمنية توجهت إلى محل إقامته في فيلا داخل كمبوند القطامية ديونز بالتجمع الخامس، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للقبض عليه، ولم يجدوا له أثر داخل الفيلا، وتم القبض عليه خلال اختبائه داخل شقة سكنية بمنطقة التجمع.