• الرئيسية
• اقتصاد واخبار البورصة

تجتمع لجنة السياسات المالية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس، لبحث أسعار الفائدة، وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة، وعدم الاتجاه نحو التخفيض، في إطار سعي “المركزي المصري” للحفاظ على الأموال التي تم ضخها من قبل المستثمرين، خصوصًا أن أسعار الفائدة في مصر أصبحت مرضية للكثيرين منهم، كما أن التثبيت من الممكن أن يكون سببًا في جذب استثمارات جديدة داخل البلاد.

وفي حالة الإبقاء على التثبيت ستكون المرة الرابعة على التوالي دون أي تغير منذ فترة طويلة كان التذبذب ما بين التثبيت والارتفاع هو الحاضر فيها، فيما تعقد اللجنة اجتماعها المرتقب برئاسة محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، وهو الاجتماع السابع ضمن اجتماعات البنك المركزي المصري خلال 2024، لتحديد ومناقشة أسعار العائد في البنوك، حيث يجتمع أعضاء البنك بشكل دوري كل شهر ونصف.

وبحسب بعض المصرفيين في مصر، فإن البنك المركزي قد يفضل تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه اليوم، لتحقيق نوع من الاستقرار.

وكشف الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، عن توقعاته بشأن نية وتوجه البنك المركزي خلال اجتماعه اليوم بشأن سعر الفائدة.

وأكد خلال حديثه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": رفع البنك المركزي أسعار الفائدة أمر مستبعد، والاتجاه الأرجح تثبيت الفائدة.

ولفت إلى أنه من الوارد اليوم إعلان البنك المركزي تخفيض سعر الفائدة ولكن الاتجاه الأرجح هو التثبيت.

وأشار إلي أن معدل التضخم في العالم بدأ ينحسر وينخفض وهذا ما أدى الي قيام الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية في أوروبا إلي تخفيض الفائدة.

وأوضح أن معدل التضخم في مصر شهد ارتفاعا الشهر الماضي وهذا أمر متوقع بفعل ما اتخذ من قرارات حكومية في إطار ضبط الأداء الاقتصادي ككل وبالتالي سيكون من الصعب على لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي غدا تخفيض اسعار الفائدة.

و