• الرئيسية
• فن

كشف الدكتور محمد حلمي، أستشاري الجراحة العامة وزميل جامعة إمباسدور الأمريكية، عن سر وفاة الفنان مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 82 عامًا.

وأكد الدكتور محمد حلمي أن الفنان مصطفى فهمي تدهورت حالته الصحية بعد إجراء عملية إزالة ورم بالمخ، والتي خضع لها في شهر أغسطس الماضى، مشيرًا إلى أن مصطفى فهمي توفى قبل أن يصل إلى المستشفى.

وقال استشاري الجراحة العامة الدكتور محمد حلمي إن: "الفنان مصطفى فهمي رحل بعد صراع طويل مع المرض..."، مؤكدًا أن مصطفى فهمي "خضع في أغسطس الماضي لعملية جراحية دقيقة في المخ لإزالة ورم... وبعد أن أجريت لـ فهمى عملية جراحية في المخ لإزالة الورم، تدهورت حالته الصحية حتى وفاته".
وأضاف الدكتور محمد حلمي "كشفت مصادر عن أنه رحل اليوم قبل وصوله إلى المستشفى. اللهم ارحمه..."

وكان المخرج عمرو عرفة قد كشف عن حالة مصطفى فهمي قبل وفاته بثلاثة أشهر من رحيله، حيث نعاه قائلًا: "مصطفي فهمي في ذمة الله.. كان في حالة صعبة جدًا.. ٣ شهور وانتهى الصراع.. إن شاء الله في مكان احسن."، مؤكدًا أن مرض مصطفى فهمي لم يستمر سوى 3 أشهر فقط.

جدير بالذكر أن الأطباء يؤكدون أن عملية استئصال ورم بالمخ "سواء كان حميدًا أو خبيثًا يعرض الشخص للعديد من المضاعفات المختلفة"، مؤكدين ضرورة مناقشة الشخص المراد إجراء العملية الجراحية في المخ له مع الطبيب المختص قبل إجراء العملية، ومناقشة خيارات إدارة الحالة في حال حدوثها.

أما أبرز المضاعفات التي تسببها عملية استئصال ورم المخ فتتمثل في معانات الشخص من (انتفاخ أو تورم المخ، وزيادة حجم الدماغ نتيجة تجمع السوائل بداخله)، وتعد هذه المضاعفات حالة طبية طارئة تستدعي التدخل بأسرع وقت ممكن لتجنب أي مضاعفات أخرى.

ويكشف الأطباء الأعراض بأنه يمكن ملاحظتها من خلال (أعراض الصداع، والضعف، والدوار، والتغيرات في السلوك، والاضطرابات في التوازن، والاضطرابات، والنوبات، وعدم وضوح الرؤية وغيرها).
ويمكن أن تصل الأعراض لحدوث نزيف في المخ، وزيادة خطر حدوث النوبات، مع حدوث تلف في الدماغ وفقدان في وظائف الدماغ المختلفة، لذا ينصح الأطباء بمراقبة المريض بصورة دقيقة، وملاحظة أي تغيرات قد تحدث مع هذه الآثار مباشرة بعد العملية، أو بعد عدة أيام، حتى عدة أسابيع كذلك.

وتتمثل التغيرات في "شعور المريض بالضعف والدوخة مباشرة بعد العملية، وحدوث اضطرابات في عملية النطق، وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب والعدوى بعد العملية الجراحية، وزيادة خطر الجلطات الدموية، وحدوث اضطرابات في الذاكرة، مع حدوث اضطرابات في الوظيفة الحركية في الجسم."