مسؤول مصري يوضح أسباب تأخر استقبال المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح ويؤكد الاستعداد الكامل
كشف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء المصرية الحدودية مع قطاع غزة، عن سبب تأخر استقبال المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح، رغم مرور 10 أيام على وقف إطلاق النار في القطاع. وقال مجاور في تصريحات نشرتها منصة حكومية يوم الخميس، إنه وفقًا لبنود اتفاقية وقف إطلاق النار، كان من المفترض إعادة تشغيل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة لإدخال المساعدات واستقبال المصابين الفلسطينيين، إلا أن الشق الخاص بإدخال المصابين لم يتحقق حتى الآن بسبب أسباب لوجيستية تتعلق بإصلاح الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأوضح مجاور أن الجانب الفلسطيني من المعبر قد تعرض لأضرار جراء عمليات القصف الإسرائيلي، وسيتم إصلاحه وإعادة تشغيله بالتعاون مع قوة فلسطينية وأخرى من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه من المتوقع استقبال أعداد كبيرة من المصابين الفلسطينيين في الأيام المقبلة، وأن الحكومة المصرية قد استعدت لذلك من خلال حشد عدد كبير من سيارات الإسعاف والممرضين والأطباء في محافظة شمال سيناء.
وأشار إلى أن المرضى الفلسطينيين سيتم استيعابهم في البداية في شمال سيناء، وفي حال الحاجة، سيتم تحويل بعض الحالات إلى محافظات بورسعيد والإسماعيلية المجاورتين، وأيضًا إلى العاصمة القاهرة في حال الضرورة. وأكد مجاور أن الحكومة المصرية قد وضعت خطة دقيقة لتقديم العون للمصابين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه المساعدة هي واجب مصري بناءً على تعليمات القيادة السياسية، التي تؤكد تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين.
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكد مجاور دخول المئات من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يوميًا عبر معبر رفح، وأن الحكومة المصرية تواصل جهودها لإعادة تشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني، حيث شهد المعبر اليوم دخول معدات من الجانب المصري للمساهمة في عمليات تسوية الطرق وإعدادها لمرور السيارات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المعبر واستقبال المصابين الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.