فتح معبر رفح: هل هو تطور إيجابي أم جزء من مخطط أكبر؟
مع استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تبرز أهمية معبر رفح في السياق الحالي. كان من المقرر فتح المعبر يوم الأحد المقبل، ولكن تم تقديم الموعد ليتم فتحه اليوم الجمعة، تزامنًا مع تبادل الأسرى المتوقع بين إسرائيل وحماس.
وفقًا للمصادر، سيتم إدارة المعبر تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي الأمنية (EUBAM) بالتعاون مع فلسطينيين من غزة، يعتقد أنهم تابعون للسلطة الفلسطينية ولكن ليس تحت إشراف رسمي منها. وقد حصل الفلسطينيون المشرفون على المعبر على موافقة إسرائيلية.
فتح المعبر يأتي في إطار اتفاق يسمح بخروج جرحى من عناصر حماس لتلقي العلاج الطبي في الخارج، مع إمكانية عودتهم بعد العلاج. كما يأتي القرار في وقت حساس، حيث من المتوقع أن يؤثر فتح المعبر على مفاوضات الإفراج عن الأسرى بين الطرفين.
من جانبها، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استئناف المهمة المدنية لمراقبة معبر رفح، والتي ستساعد في دعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود. وستشمل البعثة الأمنية وحدة من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
هذا ويُتوقع أن يستمر فتح المعبر في المستقبل إذا توفرت الظروف الأمنية المناسبة، مع تأكيدات من الاتحاد الأوروبي بأنه سيتم فتحه بشكل تدريجي بناءً على الاتفاقات السابقة التي جرت بين الأطراف المعنية.