الأربعاء 5 فبراير 2025 03:46 مـ 6 شعبان 1446 هـ
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
Embedded Image
×

قالها السادات وأعلنها السيسي والشعب اليوم.. « لا لتهجير الفلسطينيين»

السبت 1 فبراير 2025 05:28 مـ 2 شعبان 1446 هـ
تهجير الفلسطنيين
تهجير الفلسطنيين

« لا لتهجير الفلسطينيين»... عبارة يتداولها الكثير من المواطنين عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، لتأكيد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطنيين، وظلم الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني.

منذ عقود، وقفت مصر شامخة في وجه التحديات التي تواجه الأمة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية التي تعد قضية مركزية في ضمير كل مصري وعربي.

فقد أكد الرئيس الراحل أنور السادات، خلال خطابه التاريخي في الكنيست الإسرائيلي عام 1977، أن أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضة للجدل.

وقال في خطابة: "إن التراب الوطني والقومي يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى عليه السلام". وأضاف: "ولا يملك أي منّا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".

هذا الموقف الذي عبر عنه السادات قبل أكثر من أربعة عقود، ما زال يشكل أساس الموقف المصري حتى اليوم، فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من مناسبة، أن مصر ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إجبارهم على ترك أراضيهم.


وقال السيسي: "لا للتهجير ولا للتطهير العرقي.. ولن نشارك في ظلم".


الشعب المصري أيضًا، بكل فئاته وطوائفه، يقف خلف هذا الموقف الواضح، حيث خرج في وقفة أمام معبر رفح أمس دعما للقضية الفلسطينية، وأظهر موقفه الواضح ضد التهجير والتطهير العرقي للفلسطينيين، ودعما للقيادة السياسية في موقفها.

كما أعلن الشعب المصري، أن القضية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية وعدالة تاريخية، أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ولهم الحق في العيش بحرية وكرامة على أرضهم، دون خوف من تهجير أو تهديد.

مصر، بقيادتها وشعبها، تؤكد أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنصاف الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال. فالأرض ليست سلعة تُباع أو تُشترى، ولا يمكن المساومة على حقوق الشعوب في تقرير مصيرها. كما قال السادات: "السلام ليس مجرد كلمة تُقال، بل هو حياة تُعاش".. والسلام الحقيقي يبدأ باحترام حقوق الإنسان، وحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه.

موضوعات متعلقة