«نحن الجنود يا قدس فاشهدي».. علم مصر على منصة تسليم الأسرى بغزة

بلافتة تحمل صور مقاتلين يحملون أعلام عدد من الدول العربية «بينها مصر والأدن»، جسدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الموقف العربي الموحد المؤيد للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه مع الرفض العربي المطلق لدعوات التهجير التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وظهر خلال الصورة التي وضعت فى خلفية منصة تسليم الأسرى، الإسرائيليين، اليوم السبت، مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، ومقاتلين يحملوا أعلام مصر، والأردن والمملكة السعودية، واليمن، ولبنان، والجزائر، وعليها عبارة «نحن الجنود ياقدس فاشهدي».
يشار إلى أنه منذ اقتراح، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير أهل قطاع غزة، إلى مصر والأردن، من أجل السيطرة على القطاع لصالح واشنطن، رفض البلدان الاقتراح بشكل قاطع، مؤكدين استنكارهما لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفضه هذا المقترح، مؤكدا على أن تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لن تشارك فيه مصر، فيما كررت الخارجية المصرية موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددة على أن السبيل الوحيد، لحل الأزمة هو حل الدولتين، وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة.
علم مصر من منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
بينما اتخذ الأردن نفس الموقف المصري، حيث رفض، الملك عبدالثاني، تهجير الشعب الفلسطيني، مشددا على حل الدولتين لإحلال السلام في المنطقة، فيما نددت السعودية بالمقترح الأمريكي، مؤكدة حل الدولتين، ورابطة شرط التطبيع مع إسرائيل بإقامة الدولة الفلسطينية.
صورة لـ علم مصر خلال تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
صورة لـ علم مصر خلال تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
وصباح اليوم، سلمت كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الـ3 أسرى الأسرائيليين، وهو ألكسندر توربانوف، وساجي ديكل حن، ويائير هورن.
في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرئيل سراح الأسرى الفلسطينيين، البالغ عددهم 369 شخصا في عدد هو الأكبر منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي.