لا للتهجير.. جمال فرويز يكشف دور مواقع التواصل الاجتماعي في القضية الفلسطينية

أوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أداة قوية لها تأثير ودور إيجابي كبير عندما يتم استغلالها بالشكل الأمثل، وهذا كان واضحًا عندما نجحت تلك الأداة القوية فى فضح أكاذيب وجرائم الكيان الصهيوني الوحشية، والتي وثقت انتهاكات العدوان الغاشم بالصوت والصورة في حق الشعب الفلسطيني والإعلام الغربي المتحيز معه، رغم القيود وحظر تداول المحتوى المخالف لآرائهم.
وأشاد «فرويز»، في تصريحات صحفية، بوعى ووطنية وأصالة الشعب المصري الثابتة والراسخة على مدار العصور ومساندة لقيادته ودولته ورفضه القاطع باي محاولات للمساس بأمنه القومي، وعدم التفريط في مقدراته وتابع:الشعب المصري لا يوجد في قاموسه التهاون، أو التنازل عن شبر من أرضيه.
وأضاف أن هناك انتشار كبير للسوشيال ميديا وتأثيرها غير محدود، فمنذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب خطته الخبيثة لتهجير الشعب الفلسطيني ، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى بوابة لدعم الموقف الرسمي المصري الرافض للتهجير ولأي محاولات خسيسة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: رغم أي اختلاف في التوجهات، تظل الثقافة المصرية ثابتة في إظهار الروح الوطنية الإيجابية والمعدن الأصيل والفدائية والترابط في الحفاظ على أرضه ، حيث تتجلى قدرة الشعب المصري في لحظات الأزمات والتحديات في الاصطفاف خلف دولته ومؤسساتها بغض النظر عن الخلافات السياسية الداخلية.
وتابع : وقت الأزمات تجد جميع فئات الشعب على قلب رجل واحد ويظهر المعدن الاصيل لمساندة الدولة وقيادتها السياسية وتأييد موقفها الرافض قطعا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.