داعية إسلامي: العادلين لهم مكانة عظيمة عند الله ويجلسون على منابر من نور يوم القيامة

تناول برنامج "أنوار الإسلام" على قناة أزهري، معاني اثنين من أسماء الله الحسنى، وهما "المقسط" و"المقيت"، موضحًا دلالاتهما العميقة في حياة المؤمنين.
استعرض الدكتور طارق اللحام، الداعية الإسلامي، معنى "المقسط"، مشيرًا إلى أنه يدل على عدل الله المطلق في حكمه، حيث لا يظلم أحدًا، بل يجازي بالحسنات أضعافها، ويحاسب العباد بميزان دقيق يوم القيامة.
وأكد أن الظلم لا يمكن نسبته إلى الله، وإنما يقع الإنسان في الظلم حين يعصي، فيكون ظلمًا لنفسه.
كما أشار إلى أن الله أمر بالعدل في كل شيء، سواء في الحكم بين الناس أو في التعامل مع الأهل والأبناء، مؤكدًا أن العادلين لهم مكانة عظيمة عند الله، حيث يجلسون على منابر من نور يوم القيامة.
انتقل الحديث إلى "المقيت"، الذي يعني أن الله هو الذي يرزق جميع مخلوقاته، فيعطي كل كائن حي قوته بقدر. واستشهد بحديث النبي ﷺ عن أهمية الإنفاق على الأهل، مؤكدًا أن التقصير في هذا الجانب إثم عظيم.
كما أشار إلى قدرة الله في تدبير الأرزاق، مستشهدًا بالطير التي تخرج جائعة في الصباح وتعود وقد امتلأت بطونها.
وختم الحلقة بالتأكيد على أهمية ذكر الله بهذين الاسمين، وقراءة اسم "المقيت" مع سورة قريش لجلب الأمان أثناء السفر، مع دعاء شامل بطلب العلم النافع والرزق الحلال والأمان من المخاوف.