كيف نتعلم تجويد القرآن ونعلمه لغيرنا؟.. الشيخ أحمد طُلبة يُجيب

أكد الشيخ أحمد طلبة، أن تعلم التجويد يبدأ بإتقان الحروف، حيث يتم تعليم كل حرف من حيث مخرجه وصفاته الأساسية. وأوضح أن هناك صفات لكل حرف، منها الهمس والجهر، حيث أن حروف الهمس لا تتذبذب فيها الأحبال الصوتية، على عكس الحروف المجهورة.
وأشار الشيخ أحمد طلبة، خلال حوار مع الدكتور هاني تمام، "الجمال والجلال في القرآن الكريم"، المذاع على قناة الناس، إلى أهمية فهم الشدة والتوسط والرخاوة في نطق الحروف، موضحًا أن ضبط هذه الأحكام لا يمكن تحقيقه إلا بالمشافهة والتلقي المباشر من أهل العلم.
وذكر أن التفخيم والترقيق لهما دور مهم في التعبير عن معاني القرآن الكريم، مستشهدًا بأمثلة من آيات توضح كيف تؤثر هذه الأحكام على فهم النصوص القرآنية واستشعار جمالها.
كما أكد الشيخ أن النبر الصحيح للكلمات في القرآن الكريم يؤثر في معناها، مستشهدًا بأمثلة مثل الفرق بين "وكفى بالله وكيلًا" و"وكفى بالله"، حيث أن اختلاف النطق يغير الدلالة.
وأشار إلي ضرورة تعلم التعبير الأدائي في تلاوة القرآن، لأنه يساعد في إيصال المعاني بشكل دقيق، ويعزز من استشعار جمال وجلال القرآن الكريم.