• الرئيسية
• حوادث

أسدلت نيابة جنوب الجيزة الستار على الاتهامات التي لاحقت المخرج عمر زهران، بعدما اتهمته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف بخيانة الأمانة.

التحقيقات التي استمرت لفترة شهدت استماعًا لشهادات كافة الأطراف، قبل أن تُقرر النيابة حفظ القضية، مؤكدة عدم وجود أدلة تدين زهران.

وبدأت الواقعة عندما تقدم خالد يوسف ببلاغ ضد زهران، يتهمه فيه بعدم تسليم إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه لزوجته، قال إنه كتبه كأمانة لدى زهران في حال وفاته، لكن الأخير احتفظ به، ثم قدمه لاحقًا أمام المحكمة في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار.

زهران، الذي تم استجوابه بحضور فريق دفاعه، نفى كافة التهم، مؤكدًا أن الإيصال كان وديعة طرفه بناءً على ثقة الطرفين، وأنه قدمه للمحكمة ليبرئ نفسه من تهمة السرقة، وليس لأي غرض آخر.

وأكد الدفاع أن الإيصال لم يُسلم لأي طرف، بل أودع كمستند رسمي في جلسة علنية، وأن المحكمة أأمن من الأفراد في حفظ الأمانات.

وفي شهادة لافتة، أدلى المحامي ياسر كمال بشهادته التي تناقضت مع رواية خالد يوسف، مؤكدًا أن شاليمار حضرت إلى مكتبه برفقة زهران عام 2018 لرفع دعوى ضد زوجها بتهمة الاستيلاء على 2 مليون دولار، قبل أن يتدخل يوسف لاحقًا لإقناعه بعدم تولي القضية.

النيابة، وبعد اكتمال التحقيقات، أمرت بإخلاء سبيل عمر زهران، مع حفظ القضية إداريًا، بعدما تأكدت من عدم وجود جريمة خيانة أمانة، لتنتهي القضية التي شغلت الوسط الفني والإعلامي، وتبقى "ورقة الإيصال" هي كلمة السر في براءة المخرج.