السبت 19 أبريل 2025 12:00 صـ 20 شوال 1446 هـ
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
×

منظمة ”إنسانيون العالمية” تكرّم الدكتورة فاتن فتحي وتمنح مؤسستها الاعتماد الدولي

الأربعاء 16 أبريل 2025 05:40 مـ 17 شوال 1446 هـ
منظمة ”إنسانيون العالمية” تكرّم الدكتورة فاتن فتحي
منظمة ”إنسانيون العالمية” تكرّم الدكتورة فاتن فتحي

الدكتورة فاتن فتحي: إطلاق مشروعات تدريب وتأهيل كوادر الرعاية الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا

في احتفالية رسمية مهيبة، كرّمت منظمة "إنسانيون العالمية" الدكتورة فاتن فتحي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "فاتن فتحي للرعاية الصحية والتدريب"، تقديرًا لجهودها الكبيرة في مجالات العمل الإنساني والخدمي، وذلك ضمن احتفالية كبرى لمنح الاعتماد الدولي للمؤسسة لدورها الفاعل الفاعل في مجال الرعاية الصحية والتدريب والعمل التطوعي الانساني الإنساني. وصرح المستشار تونى فؤاد، رئيس مجلس إدارة منظمة "إنسانيون العالمية" أن المنظمة قررت اعتماد مؤسسة "فاتن فتحي" للرعاية الصحية والتدريب دوليا لتكون من بين المؤسسات المرموقة التي حازت على الاعتراف الدولي من المنظمة، بما يخوّل لها استخدام شعار المنظمة ورقم اعتمادها، ويضعها تحت مظلتها الدولية المباشرة.
وأشار المستشار توني فؤاد إلى أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لسلسلة من الإنجازات التي قدمتها المؤسسة في المجال الصحي والتدريبي والخدمي، مؤكدًا أن المؤسسة تمثل نموذجًا مشرفًا للعمل الأهلي المنظم والملتزم. وقد تم تسليم قرار الاعتماد للدكتورة فاتن بالنيابة عن الدكتورة جميلة صافي، رئيسة منظمة "إنسانيون العالمية"، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس إدارة المنظمة.
شهد الحفل مشاركة عدد من الشخصيات العامة والمستشارين المعنيين بالعمل التطوعي، حيث قام المستشار محسن طاحون بتكريم الدكتورة فاتن فتحي بالنيابة عن الدكتورة جميلة صافي، كما تم اعتمادها سفيرة للصحة عن منظمة "إنسانيون العالمية" في ضوء جهودها الملحوظة في نشر التوعية الصحية وتقديم الخدمات المجتمعية. كذلك منحها المستشار أسامة الغندور شهادة الدكتوراه الفخرية المعتمدة من المنظمة، تقديرًا لمسيرتها الحافلة بالعطاء.
قدّمت الدكتورة فاتن فتحي الشكر إلى أعضاء وفد منظمة "إنسانيون العالمية" وعلى رأسهم الدكتورة جميلة صافي، معربة عن فخرها بهذا التكريم الدولي الذي يشجعها على مواصلة العمل بكل تفانٍ وإخلاص في خدمة الإنسان والمجتمع، وأكدتفى كلمتها امام الحضور أن هذا الاعتماد يحمّلها ومؤسستها مسؤولية أكبر تجاه المجتمع.. وقال: "رؤيتنا في المرحلة المقبلة تنطلق من إيمان راسخ بأن العمل التطوعي والرعاية الصحية ليسا مجرد خدمات، بل رسالة سامية تتطلب إخلاصًا وتنظيمًا وتكاملًا بين المؤسسات. ونحن نسعى، من خلال التعاون مع منظمة إنسانيون العالمية، إلى التوسع في المبادرات الطبية المجانية، وإطلاق مشروعات تدريب وتأهيل الكوادر الشابة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا. هذا الاعتماد الدولي يعزز مصداقيتنا، ويفتح أمامنا آفاقًا جديدة للانتشار الإقليمي والدولي، بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين في المجال الإنساني".
كما أكد المستشار محسن طاحون أن التعاون مع مؤسسة "فاتن فتحي" يعد إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية المجتمعية، موضحًا: "لدينا رؤية طموحة لتمكين المؤسسات المحلية من العمل وفق معايير دولية، بما يرفع من كفاءة الأداء ويضمن استدامة التأثير". مشيداً بجهود مؤسسة فاتن فتحي،
كما صرّح المستشار تونى فؤاد قائلًا: "اعتمادنا لمؤسسة بهذه القيمة يعكس مدى التزامها الحقيقي بالعمل الإنساني، ونتطلع إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد تثمر عن مشروعات إنسانية ملموسة على الأرض، تضع لإنسان في قلب الأولويات".
وأضاف المستشار أسامة الغندور: "ما لمسناه من انضباط واحترافية في عمل المؤسسة برئاسة الدكتورة فاتن، يعكس نموذجًا يحتذى به، ونرى في هذا التعاون نواة لمشروعات مستقبلية يمكن أن تمتد خارج الحدود، لتصل إلى دول ومجتمعات أخرى بحاجة ماسة للرعاية والدعم".
جدير بالذكر أن مؤسسة فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب تُعد من المؤسسات الرائدة في المجال الخدمي والتوعوي، إذ تقدم باقة من المبادرات المجتمعية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية في مجالات التمريض والرعاية الصحية والتنمية البشرية. وقد نجحت المؤسسة خلال السنوات الماضية في تنفيذ عدد من القوافل الطبية، وحملات التوعية الصحية، فضلًا عن جهودها المتواصلة في دعم المرأة والطفل والمناطق الأكثر احتياجًا، تحت إشراف مباشر ومتابعة دؤوبة من الدكتورة فاتن فتحي.
كما تعد منظمة "إنسانيون العالمية" واحدة من أبرز الكيانات الدولية غير الحكومية المعنية بالعمل التطوعي الإنساني، وتسعى إلى دعم المؤسسات المجتمعية الفاعلة حول العالم من خلال منحها الاعتماد الدولي والمساندة المعنوية والفنية، بهدف توحيد الجهود الخيرية وتعزيز ثقافة العمل الإنساني في مختلف القطاعات، الصحية والتعليمية والاجتماعية.