قضية رأي عام

نقاش ساخن حول أليات التعامل مع ”الكلاب الضالة ” في برنامج كلمة أخيرة

الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:20 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

تحدث كلٌّ من الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، والدكتورة منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، عن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023، مع قرب صدورها، بشأن آليات التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة في المجتمع وأثرها في الشارع.
من جانبها، قالت الدكتورة منى خليل إن الحل يكمن في توصيات منظمة الصحة العالمية الحيوانية والصحية، وهي التطعيم، مؤكدة أن الجمعيات وافقت على التعقيم أيضًا رغم أن الشروط العالمية لا تنص على ذلك، مشيرة إلى أن هناك تجارب كثيرة لدول طبقت هذه الآلية.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "التطعيم بكام؟ إحنا دولة مش غنية وإحنا محتاجين مليار جنيه؟"،أجابت خليل: "الدول التي أثبتت جديتها في تطبيق الاستراتيجية الوطنية 2030 - والتي يقابلها في مصر استراتيجية مصر 2030 - تلقت منحًا بتطعيمات من المنظمات المختصة حول العالم، وحدث ذلك في الهند وكمبوديا."
وأردفت: "مش عاوزة أسأل تكلفة التطعيمات بكام؟ نسأل: أنا سممت الكلاب في السنوات الماضية بكام؟! تأخرنا منذ الثمانينات في تطبيق التطعيم، وهو ما أدى إلى الوضع الحالي."
وشددت على أن الأمر يحتاج فقط إلى إرادة رسمية على المستوى الحكومي، مؤكدة أن التنفيذ سيحدث حينها، مشيرة إلى أن جمعيات حقوق الحيوان قدمت تجارب ناجحة على الأرض بإمكانياتها المحدودة، وقدمتها للجهات البيطرية لإثبات نجاح التجربة.
ولفتت إلى أن أول مدينة جديدة في مصر استطاعت تطبيق تلك الآلية منذ ست سنوات هي مدينة الشيخ زايد، حيث طبقت التعقيم والتطعيم، قائلة: "الفكرة جذبت مناطق أخرى."
وهنا قاطعتها الإعلامية لميس الحديدي قائلة: "أنا عايشة في الشيخ زايد، والكلاب في كل حتة!"لترد خليل: "التطعيم والتعقيم ليس الهدف منهما القتل."
لتعقب الحديدي: "معلش، مش عاوزة أمشي وأتعض. التطعيم يعني أسيبه يعضني وما يجيليش سعار؟"
فردت رئيس اتحاد الرفق بالحيوان موضحة: "الجزئية المهمة هي توعية المواطن بفكرة التعامل مع الموقف. لما بتحصل جريمة وإنسان يقتل إنسان، هل فجأة يُوصم بالإجرام أم أن القضاء والتشريع يبحثان كل الملابسات حول الجريمة؟ هل كان عصبيًا؟ هل كانت قضية شرف؟ هل تعمد القتل مع سبق الإصرار والترصد؟ حتى أستطيع أن أحكم عليه. كذلك الكلب في الشارع يتعرض يوميًا للأذى، مثل ضربه بالطوب، أو خطف جراويه، أو سكب مياه مغلية عليه."
وعقبت الحديدي قائلة: "بلاش تعميم! الكلاب تتوالد بشكل رهيب ومحدش قادر يقربلها، والأطفال ماشية في الشوارع خايفة، ولما الطفل يرمي عليها طوب، بيكون عاوز يحمي نفسه ويمشي."
لترد خليل: "محتاجين ثقافة وتعليم." لتقاطعها الحديدي مجددًا: "اللي بتتكلمي عنه ده إيذاء لحالات فردية."
فردت خليل: "لدينا إحصائيات في الجمعيات بحجم الجرائم ضد الكلاب. إزاي إنسان عاقل يعمل كده في حيوان؟" لتعقب الحديدي: "ماقدرش أحاسب إنسان خايف من كلاب، أو طفل أمه خايفة عليه يعقره ويموته، أو ست جالها سكتة قلبية بسبب جري الكلاب وراها. ولا ألوم حد مجرد إنه خايف يمشي في الشارع، ولازم يعيش حياته بتعليمات زي: ماتِبُصِّيش في عين الكلب، وخدي عصاية معاكي! مش ممكن تبقى دي حياة!"
وعلقت خليل: "عمرنا ما قلنا لحد يمشي بعصاية." لتقاطعها الحديدي قائلة: "خلاص! نمشي نتآكل ونسيب الشوارع للكلاب!"
وإلتقط أطراف الحديث الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين،مؤكداً أن وزارة الزراعة قالت أن نحو 1.2 مليار جنيه يتم إنفاقهم سنوياً على مصل " السعار " في 2023 كانوا 500 مليون وفي عام 2022 كانوا 150 مليون جنيه قائلاً : ده معناه تضاعف الخطربسبب "
وعلقت الحديدي : أنا مش موافقة على حكاية التوعية "