تعرف على.. أطعمة تساعد في الوقاية من الآثار الصحية لموجة الحر

يمكن أن يؤدي الإنهاك الحراري إلى حالة مهددة للحياة حيث يمكن أن يتسبب بالإصابة بإجهاد القلب، وضربات الشمس التي قد تتسبب بالوفاة.

ويأتى الإرهاق الحراري على شكل استجابة للجسم لفقدان الماء والملح بشكل مفرط، وعادة ما يكون ذلك من خلال التعرق، وتشمل أعراضه التعب والدوار والصداع والشعور بالغثيان، إضافة إلى شحوب الجلد والطفح الحراري، وتسارع ضربات القلب والشعور بالعطش الشديد.

وقد تساهم بعض الأطعمة في الحفاظ على برودة الجسم خلال الطقس الحار ومنع الإصابة بالإرهاق الحراري.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة الواقية من الإرهاق الحراري، بحسب ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية:
جوز الهند

يحتوي ماء جوز الهند على الإلكتروليتات التي تساعد في الحفاظ على مستويات السوائل داخل خلايا الجسم، وهي مسؤولة عن إيصال المياه إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها. وهذا يساعدنا على ترطيب الجسم، مما يحسن صحة الجلد، وينظم درجة حرارة الجسم ويدعم صحة المفاصل.
وجبات خفيفة مجمدة من البروتين

بحسب الخبراء فإن تجميد ألواح البروتين يعد طريقة رائعة لإعداد وجبة خفيفة باردة تساعد العضلات على التعافي، كما ينصح الخبراء باستخدام مسحوق البروتين مع عصائر الفاكهة للحصول على كمية كافية من البروتين الذي يساعد في الوقاية من إرهاق الحرارة.
البطيخ

يحتوي البطيخ على 92٪ من الماء، مما يجعله خياراً رائعاً للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الإرهاق الحراري، ويُنصح بتناول البطيخ بعد تبريده في الثلاجة ووضع القليل من عصير الليمون معها.

الخيار
مثله مثل البطيخ يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء تبلغ 95٪، مما يجعله خياراً رائعاً للحفاظ على رطوبة الجسم وتبريده. يمكن تناول الخيار مع العصائر أو عبر استخدامه في السلطة الطازجة أو تناوله بمفرده.
النعناع

يمكن استخدام أعشاب النعناع في الطهي والعصائر وفي الماء أو حتى مضغه طازجاً. تساعد مادة المنثول الموجودة في النعناع على إعطاء انطباع للدماغ بالبرودة، وهذا يعمل من خلال تحفيز المستقبلات الحساسة للبرودة في الجلد، مما ينتج عنه إحساس بالبرودة. وعندما تتسبب هذه المستقبلات في انتقال نبضات كهربائية إلى الدماغ، يمكن أن يجعلك تعتقد أنك أكثر برودة بمقدار خمس درجات.
إلى جانب تأثيره المبرد، يعتبر النعناع مضاداً رائعاً للالتهابات ويمكن أن يكون وسيلة جيدة لتقليل النفخة أيضاً.