ياسمين عز وتشجيع الزوجات على أخذ أموال أزواجهن: تمكين للمرأة أم تحريض على السرقة؟

ياسمين عز تُثير الجدل بشأن أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه.. ودار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أثارت تصريحات الإعلامية ياسمين عز جدلًا واسعًا بعد أن دعت الزوجات إلى أخذ الأموال من أزواجهن دون الحاجة إلى طلبها، مؤكدة أن ذلك "حقهن علميًا وطبيًا وأدبيًا". وقالت خلال برنامجها: "مش مضطرة تطلبي فلوس، حطي إيدك في جيب البنطلون وخدي اللي عايزاه، أو من الدرج، أيهما أقرب"، معتبرة أن هذا المال حق للأسرة وليس للاستخدام الشخصي للزوج فقط.
حكم الشرع في أخذ الزوجة من مال زوجها دون إذنه
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأصل في الشرع هو أن الإنسان البالغ العاقل له حرية التصرف في ماله، ولا يجوز لزوجته أن تأخذ منه شيئًا دون علمه، إلا في حالة كونه شحيحًا لا يوفر لها ولأولادها حاجاتهم الأساسية.
واستدلت دار الإفتاء بحديث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث اشتكت زوجة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم من بخل زوجها، فأجاز لها أن تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف، قائلًا: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» (رواه البخاري).
وأكدت الإفتاء أن الزوجة أمينة على مال زوجها، ولا يجوز لها خيانته فيه إذا كان ينفق عليها بشكل كافٍ، بل يجب عليها حفظ ماله كما تحفظ بيتها وأولادها.