إطلاق سراح ياردن بيباس يثير الجدل بشأن مصير عائلته المختطفة من حماس

أثارت عملية إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي ياردن بيباس صباح السبت قضية "عائلة بيباس" من جديد، مع تزايد التوقعات بمقتل أفراد العائلة. كانت عائلة بيباس قد شكلت ضغطًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، وأصبحت رمزًا للمحتجين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار للإفراج عن المحتجزين.
في صباح السبت، تم تسليم ياردن بيباس، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى الصليب الأحمر من قبل عناصر حماس، ولكنه كان بمفرده دون عائلته.
تعود قصة عائلة بيباس إلى 7 أكتوبر، عندما تم اختطاف ياردن مع زوجته شيري وطفليهما، أريئيل (4 سنوات) وكفير (9 أشهر)، من قبل حماس ونقلهم إلى غزة. ثم عرض الجيش الإسرائيلي لقطات قال إنها تظهر الأم والطفلين بعد الاختطاف أثناء وصولهم إلى خان يونس. وفي نوفمبر 2023، أعلنت حماس عن مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي أكد أن تلك المزاعم لم يتم التحقق منها. كما نشرت حماس لقطات للأب وهو يتوسل لإعادة جثث أسرته إلى إسرائيل.