السبت 22 فبراير 2025 08:54 صـ 23 شعبان 1446 هـ
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
×

بن غفير: لا أعذار لنتنياهو بعد منح ترامب الضوء الأخضر لتهجير سكان غزة

الخميس 6 فبراير 2025 01:43 مـ 7 شعبان 1446 هـ

صرح إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المستقيل، بأنه لا أعذار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدما منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان قطاع غزة.

فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن بن غفير، الوزير المستقيل، أنه لا أعذار لنتنياهو بشأن تهجير الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة.

وكان نتنياهو قد صرح بأنه لا يوجد خطأ في فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد أن قوبل مقترح ترامب بانتقادات دولية واسعة النطاق، مشيرا إلى أنه يجب متابعة الفكرة وتنفيذها.


وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة. أعني، ما الخطأ في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة بعد ذلك، ويمكنهم الانتقال والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة".


نتنياهو: محاربة "حماس" تظل من مسؤولية إسرائيل
وأكد نتنياهو أن محاربة "حماس" تظل من مسؤولية إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتحدث عن إرسال قوات إلى غزة للمساعدة في هذه المهمة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة وتشرف على تفكيك المتفجرات أو الذخائر هناك والتخلص من المباني المدمرة وستوفر الرعاية الاجتماعية التي ستمكن من توفير عدد لا يحصى من فرص العمل لسكان المنطقة".


أثارت فكرة ترامب ردود فعل دولية منددة وبعض الاعتراضات من الجمهوريين في الكونجرس.

وأوضح ترامب أنه درس ملف إدارة الولايات المتحدة لقطاع غزة لأشهر طويلة، مضيفًا "هذا قرار لم نتخذه بسهولة، وكل من تحدثت معه أحب هذه الفكرة وتسلم الولايات المتحدة لتلك المنطقة واستحداث آلاف الوظائف هناك".

وقد أثارت فكرة ترامب ردود فعل دولية منددة وبعض الاعتراضات من الجمهوريين في الكونجرس، الذين كانوا إلى حد كبير قد تبنوا مبادرات ترامب مثل تعليق المساعدات الخارجية وتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين.

وكان من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتابع اقتراحه أم أنه يتخذ موقفًا متطرفًا كاستراتيجية تفاوضية كما فعل في قضايا أخرى.