هل تهجير الفلسطينيين مؤامرة لتصفية القضية أم تهديد للاستقرار الإقليمي؟

حزب الإصلاح والنهضة: تهجير الفلسطينيين انتهاك للهوية الوطنية وتهديد للاستقرار الإقليمي
جدد حزب الإصلاح والنهضة تأكيده على موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشددًا على رفضه القاطع لأي محاولات ترمي إلى تصفية القضية من خلال التهجير القسري أو الحلول المؤقتة التي تتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب أن أي حديث عن تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا للهوية الوطنية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، فضلًا عن كونه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية.
ودعا الحزب إلى الالتزام بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل للفلسطينيين حق تقرير مصيرهم، معتبرًا أن أي مساس بهذه الحقوق، سواء عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة، يعد تجاوزًا لمبادئ العدالة والشرعية الدولية.
كما شدد الحزب على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الهادفة إلى تفريغ فلسطين من سكانها الأصليين.
وأشاد الحزب بالموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعمه الكامل للجهود المصرية في تحقيق التهدئة في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وفي ختام بيانه، دعا حزب الإصلاح والنهضة الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو الانتقاص من حقوقهم الوطنية.