مفاجأة في التحقيقات بمقتل شاب السويس ضحية الغدر بتنحي المحامي عن المتهمين

شهدت قضية شهيد الغدر بالسويس ،علي يد شابين من أصدقاؤه ، تطورات جديدة وهامة خلال الساعات الماضية ،تضمنت انهيار المتهمين ،وتنحي المحامي الموكل للدفاع عنهم ورفض عدد من المحامين بالسويس الدفاع عن المتهمين
وبحسب مصادر مقربة، فإن التحقيقات في قضية مقتل عادل محمد اسماعيل الشهير ب ضحية الغدر في السويس علي يد اثنين من أقاربه وأصدقائه ،بعد أن تغيب لمدة ثلاثة أيام ووجد ت جثته ملقاه في الصحراء علي أطراف مدينة السلام التابعة لحي فيصل بمحافظة السويس ،بالقرب من مقابر السويس علي طريق السويس - القاهره القديم ،حيث انهار المتهمين وتبادلا محاولة إلقاء التهمة علي الاخر ، ومحاولة الإفلات من العقاب
كما شهدت القضية تطورات هامة بتنحي المحامي محمد عنابي الذي كان موكلا بالدفاع عنهم وترك القضية ،ورفض عدد من المحامين بالسويس الدفاع عن المتهمين ،وما زالت التحقيقات جارية في كشف تفاصيل القضية وإحالة المتهمين بالسويس الي محاكمة عاجلة
وشهدت شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك استهجان كبير ورفض لمثل هذه الجرائم التي تهدم ثوابت المجتمع لما تحمله من صفات الغدر والقتل من أقرب الأصدقاء الأقارب، وطالب الرواد القصاص من قتلة عادل محمد ،علي يد قضاء مصر الشامخ
وكان رجال الشرطة في محافظة السويس،قد كثفوا جهودهم لضبط الجناة في واقعة مقتل شاب بعد اختفائه 3 أيام، وتم العثور على جثمانه عند أطراف مدينة السلام سكنية على طريق "السويس_ القاهرة" بالقرب من المقابر.
حيث تلقت شرطة النجدة مساء الجمعة بلاغا يفيد العثور على جثة شاب بنطاق حي فيصل، عند نهاية مدينة السلام على امتداد طريق "السويس- القاهرة" القديم اتجاه القاهرة،بالقرب من مقابر السويس الجديدة.
أفادت المعاينة ومراجعة بلاغات التغيب أن الجثمان للشاب عادل محمد إسماعيل، واستدعت الشرطة زوجة المجني عليه والتي حررت قبل 3 أيام محضر باختفائه ونشرت على عدة صفحات عن تغيب زوجها وفقد الاتصال به، وبالانتقال إلى ثلاجة حفظ الموتى تعرفت السيدة على جثمان المجني عليه وأكدت هويته، وعقب ذلك أبلغت والدة زوجها بالعثور على جثمانه.
وقالت السيدة إن زوجها المجني غادر قبل أيام المنزل متجها إلى عمله بميناء السخنة، وكان رفقه 2 من أقاربه من عائلة والدته، وحين تأخر عن توقيت عودته من الوردية، حاولت الاتصال به لكن هاتفه كان مغلق ولم تستطع الوصول إليه، كما علمت أن زوجها لم يصل ذلك اليوم إلى عمله ما دفعها لتحرير محضر باختفائه.
وقال شهود عيان من جيران والدة المجني عليه بقرية العمدة بحي الجناين، إن محمد عادل كان طيب الخلق، سمعته طيبة ولا يتذكروا أنه تشاجر في يوم ما مع أحد، نشأ يتيم الأب وربته والدته فأحسنت تربيته، وكان المجني عليه بارا بها.
وتداول المواطنين في السويس الأيام الماضية منشورات زوجته التي كانت تبحث عنه بعد اختفائه، وعقب تداول خبر العثور على جثمانه ساد الحزن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسويس، على مصير الشاب، لا سيما أن جرائم القتل قليلة في السويس مقارنة بالمحافظات المجاورة.
اشتبه رجال المباحث في اثنين من أقارب المجني عليه والذين اصطحباه عند خروجه من المنزل والذهاب لعمله بإحدى الشركات المتعلقة بالأعمال البحرية ،ومازالت التحقيقات جارية