روسيا: تعيين قائد جديد لقيادة “العملية العسكرية الخاصة” بأوكرانيا
انس محمد قضية رأي عامأعلنت وزارة الدفاع الروسية تعيين قائد جديد لقيادة “العملية العسكرية الخاصة” بأوكرانيا في ثالث تعيين لقائد عسكري كبير خلال أسبوع.
وقالت الوزارة، اليوم السبت، إنها عينت الجنرال سيرغي سوروفيكين قائدًا عامًّا جديدًا للقوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا.
ويأتي هذا التغيير في أعقاب ما تردد الأسبوع الماضي عن عزل قائدي اثنتين من المناطق العسكرية الروسية الخمس مع مواجهة قواتها سلسلة من الانتكاسات في شمال شرقي وجنوبي أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن شارك سوروفيكين (55 عامًا) في الحرب الأهلية بطاجيكستان خلال التسعينيات، وحرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة، والتدخل الروسي في سوريا الذي بدأ عام 2015.
اقرأ أيضاً
- روسيا تغلق مطارات جنوب البلاد بعد تفجير جسر القرم
- «أسوشيتيد برس»: انفجار جسر القرم يؤدي إلى تصعيد العمليات الروسية في أوكرانيا
- 3 قتلى حصيلة أولية جراء انفجار جسر القرم
- روسيا تدين أوكرانيا على حادث انفجار جسر القرم
- بوتين يأمر بتشكيل لجنة حكومية للوقوف على ملابسات حادث جسر القرم
- روسيا تكشف أضرار انفجار الجسر القرم
- أوكرانيا: مقتل 418 طفلا وإصابة 789 آخرين منذ بدء الحرب
- رسميًا.. بوتين يوقع على مرسوم ضم المناطق الأوكرانية
- مجلس الاتحاد الروسي يصادق على ضم 4 مناطق أوكرانية
- روسيا تنشر البنود التي نصت عليها اتفاقية ضم المناطق الأربعة
- مدبولى يتابع جهود أجهزة الدولة فى التعامل مع تداعيات أزمة روسيا وأوكرانيا
- ستولتنبرغ: أي هجوم على البنية التحتية للناتو سيواجه بحزم
ويقود سوروفيكين القوات الجوية والفضائية الروسية منذ عام 2017.
الجنرال سوروفيكين (أقصى اليسار) عمل قائدًا لمجموعة القوات الروسية في سوريا.
ولم يسبق أن كُشف اسم سلفه رسميًّا، لكن وسائل الإعلام الروسية أشارت إلى أنه الجنرال ألكسندر دفورنيكوف الذي شارك في حرب الشيشان الثانية، وقاد القوات الروسية في سوريا عامي 2015 و2016.
يُذكر أن القوات الروسية طُردت، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، من القسم الأكبر بمنطقة خاركيف (شمال شرق) إثر هجوم أوكراني مضاد أتاح لكييف استعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة من أراضيها.
كما خسرت القوات الروسية 500 كليومتر مربع من الأراضي في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ونجت بصعوبة بالغة من الطوق الذي ضُرب حول بلدة ليمان الاستراتيجية التي باتت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأثارت هذه الهزائم انتقادات داخل النخب الروسية.
وهاجم الزعيم الشيشاني رمضان قديروف القيادة العسكرية، في حين دعا المسؤول البرلماني أندري كارتابولوف علنًا الجيش إلى “الكف عن الكذب”.
وتزامن تغيير قائد القوات الروسية في أوكرانيا مع انفجار خلّف دمارًا جزئيًّا في جسر القرم الذي يشكل شريانًا رئيسيًّا لإيصال الإمدادات إلى شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو، وكذلك إلى قواتها في أوكرانيا.