جريمة بشعة في حلوان.. مسجل خطر يقتل زوجته ويشعل النار في جسدها بعد زواج 8 أشهر

8 أشهر مرت على زواج «شيماء أ» صاحبة الـ31 عامًا من زوجها الثاني، بعدما انفصلت عن زوجها الأول، حينما وصلت لطريق مسدود بعد زواج دام لـ13عامًا بعدما أنجبت منه طفلين، لم تكن تعلم أن نهاية المطاف ستكون على يد زوجها الثاني، حينما أنهى حياتها بطريقة مأساوية، وتم نقلها إلي القصر العيني التي مكثت بداخله عدة أيام مرت كالدهر عليها، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها وجرى نقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

خلافات أسرية.. اللحظات الأخيرة في حياة المجني عليها
خلافات كانت مليئة بأيام «شيماء» مع زوجها الثاني، ولم تدر أن لحظات حياتها تنقلب رأسًا على عقب، حتى باتت في معاناة كبيرة مع زوجها، وفور تدخل أسرتها في حل هذه الخلافات، أمرها بمقاطعتهم وظلت في حيرة من أمرها حتى فارقت الحياة على يده بسلاح أبيض، وتم ضبطه من قبل مباحث حلوان بقيادة المقدم محمد المعداوي، بحوزته الأداة المستخدمة في الجريمة بعدما حررت شقيقتها « أميرة أ» محضرًا تتهم فيها زوجها يدعى «حسن ع» الذي يبلغ من العمر 33 عامًا (مسجل خطر) بقتلها والتخلص من حياتها.

حبس المتهم.. ولا تزال التحقيقات مستمرة
قوة أمنية من وحدة مباحث حلوان، قادت المتهم إلى ديوان القسم، وخضع إلى جلسة تحقيق استمرت عدة ساعات، إنتهى بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف غموض والوقوف على أسباب الواقعة، وجرى عرضه على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه، كما استعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بسبب وفاة المجني عليه، وكذلك تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

شقيقتها تروي تفاصيل الواقعة

تواصلت "قضية رأي عام" مع شقيقة المجني عليها لسرد تفاصيل ماحدث مع المجني عليها، حيث روى : أن شقيقتها لديها طفلان من زوجها الأول، التي انفصلت عنه ، ثم تزوجت منذ 8 اشهر من المتهم تعرف عليها بحكم الجيرة، لأن منزله يبعد عن منزلنا بـ20 متر، كانت حياته مليئة بالجحيم، لأن المتهم كان يعتدي عليها باستمرار، ويوم الواقعة اعتدى المتهم على شقيقتها بـ"كتر" وأصابها فى رأسها، ثم طلب من ابنها الأكبر الذهاب إلى السوبر ماركت وشراء كارت شحن له، وعندما عاد الطفل وجد والدته النيران تشتعل بجسدها، ثم توجه مع المتهم الى المستشفيات التى رفض أغلبها استقبالها بسبب خطورة حالتها، حتى تم تحويلها إلى مستشفى للحروق وتوفيت إثر إصابتها لأنه الحروق كانت 80%.

وأوضحت في حديثها:« عندما رافقت شقيقتها المجني عليها داخل المستشفى، كان مشهد مأساتها مرعب، من شدة ماتلقته من المتهم، وأن المتهم حاول الهروب من العدالة أدعى أمام رجال المباحث أن زوجته توفيت بسبب اشتعال أنبوبة البوتاجاز أثناء أعدادها الطعام، على خلاف الحقيقة، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة عليه».