ننفرد بنشر اعترافات المتهم الثاني في قضية صيدلي حلوان ولاء زايد

كشفت أقوال والد زوجة صيدلى حلوان الذى يبلغ من العمر 65 عاما ويعمل طبيبًا للعيون أمام جهات التحقيق والمتهم في واقعة سقوطه من منزل الزوجية، بشارع رايل الكائن بمدينة حلوان عن طبيعة علاقته بزوج ابنته المتوفى، وسبب الخلافات الأسرية بينهما، ودور دار الإفتاء في استمرار تلك الزيجة، ومدى علم ابنته بتاريخ الزيجة الثانية لزوجها صيدلى حلوان، ودور بقية المتهمين في واقعة السقوط من علو، وحقيقة وجود علاقة عاطفية آثمة لابنته مع شخص آخر.

قرر والد زوجة صيدلى حلوان في بداية التحقيقات انهما تزوجا عام 2016 في دولة السعودية، وأنه وافق على تلك الزيجة، لأن صيدلى حلوان شخص عصامى بنى نفسه بنفسه، ومشاكله مع زوجته مشاكل عادية كمشاكل كافة الأسر في بداية حياتهما الزوجية، ولذلك قام صيدلى حلوان بتطليق أبنته مرتين اولهما عام 2021 وثانيهما كانت بسبب إهمالها وعدم تنظيف منزلها، إلى جانب خلافات مادية أخرى، اثناء عملها في الخارج فقامت بالعودة إلى مصر عقب ذلك الطلاق، ثم علم بعد فترة من زوج ابنته إنه ا على علاقة بشخص يدعى "محمود"، مما تسبب فى خلافات لم ترقى إلى الطلاق، وبعد انتهاء هذه الخلافات قال صيدلى حلوان له أن الأمر مجرد ادعاء، وقام بردها إلى عصمته بعدما اتصلا بأحد شيوخ دار الإفتاء واكد لهما ان الطلاق لا يقع ما دام لم يوثق.

وأشار والد زوجه صيدلى حلوان، إلى أن والدته كانت تقول لابنته أنها ستزوجه الزيجة الثانية، ونفى ما تردد حول قيام زوجته أم ابنته في التدخل في الحياة الزوجية لأبنته، معللا ذلك وجودها برفقته ورفقة زوجها صيدلى حلوان لمدد طويلة خارج البلاد، وتحديدًا في دولة السعودية، إلا أنها كانت معترضة في إحدى المرات على تواجد زوج ابنتها فى مسكنها لحصول طلاق شفويا بينهما، وأوضح أن ابنته علمت بالزيجة الثانية لزوجها قبل عودته إلى مصر بحوالي أسبوع، من خلال اطلاعها على محادثاته مع والدته، بعدما نسيت والدته تليفونها في منزلها، واكتشفت وجود ترتيب لهذه الزيجة الثانية بينهما.

وأفاد والد زوجة صيدلى حلوان أنها واجهته بتلك المعلومات الخاصة باتمام زواجه الثانى، لكنه نفى في البداية وقبل الواقعة بأربعة أيام حضر لمسكن زوجيتهما، وابنته لم تكن تعلم بإتمامه زواجه الجديد، وقام بالتواصل مع زوج شقيقة صيدلى حلوان، الذي أكد له أن صيدلى حلوان زوج ابنته أتم الزواج بمحافظة المنوفية، قبل توجهه إلى مدينة حلوان، فقام بابلاغ ابنته بمضمون تلك الأقوال.

وأضاف والد زوجة صيدلى حلوان، أنه ذهب إلى مسكن الزوجية الخاص بأبنته وصيدلى حلوان في العاشرة صباح يوم الواقعة، بعدما طلبت منه ابنته تطليقها ورفضه تلبيه ذلك الطلب، وبدأ الامر بتبادل النقاش معه، وعندما تطاول عليه قام ابنائه بالتدخل والإمساك بيده لمنعه من الاستمرار فى الاعتداء عليه، مستخدمًا عصا بيسبول.

وأشار إلى أن ابنته رميت نفسها فى حضن زوجها حتى تمنعهما من الاعتداء على زوجها وتوسلت لهما أن يتوقفون عما يفعلوه، وكانت تبكي على ما يحدث وتخشى أن يرى طفلهما ذلك.

اعترف والد زوجة صيدلى حلوان، أنه قام بخربشة وجهه واقتصر دور أولاده على منع زوج شقيقتهما الإستمرار في الاعتداء عليه، وقاما بالاتصال باصدقائهما لحضور إتفاق صيدلى حلوان، ثم هدأت الأمور بحضور اصدقائهما، وحاولا إرضاء صيدلي حلوان.

وبسؤال الزوجة عن مايرضيها طلبت من زوجها صيدلى حلوان تطليق الزوجة الثانية، فقام بتلبية طلبها وطلقها هاتفيًا، وقام بالأتصال بمأذون حلوان ليتم تسجيل هذا الطلاق، فاخبره بوجوب حضور الزوجان إلى مكتبه أو الانتقال إلى مكان زواجهما في المنوفية، ثم دخلا الزوجين إلى غرفة نومهما، وبعد قليل عادت ابنته لتخبره بأن زوجها صيدلى حلوان أرسل عدة رسائل لآخرين، ومضمون هذه الرسائل يحوي إساءة إليها وسب عليها.

وأوضح والد زوجة صيدلى حلوان، أن ابنته عادت للمطالبة بالطلاق، وطالبته بإعادة اموالها، وحدثت مشادات كلامية بينهما، انتهت بدخوله إلى إحدى الغرف اثناء تناولهم وجبة الغذاء، ثم سمع صوت هبد، وعلم سقوط زوج ابنته صيدلى حلوان من البلكونة، وتبين قيام البواب بنقله إلى مستشفى النصر، فتوجه إلى المستشفى وتبين له دخوله العناية المركزة.

وأنهى والد زوجه صيدلى حلوان، أقواله أن أولاده كانوا يحاولون فقط منع زوج شقيقتهما من الاستمرار في الاعتداء عليه، وأثناء سقوط صيدلى حلوان كان متواجد بمسكن ابنته بينما كان أبناءه وصديقيهما مهاب وسيف غادروا الشقة منذ الساعة والنصف، ونفى علمه من وجود علاقة آثمة بين ابنته وصديق أولاده محمد عصام.