المحكمة تفصل في دعوى ادعاء تهرب إسلام جابر من زواجه العرفي

قال عامر الديب محامي السيدة صاحب دعوى إثبات نسب ضد إسلام جابر لاعب نادي الزماك، إن الدائرة 8 مدني بمحكمة العمرانية، قضت في جلسة 30 أكتوبر الماضي، برفض الدعوى - حكم لصالح موكلته - المقامة من اللاعب إسلام جابر ضد موكلته، والتي طالب فيها بالتعويض المدني عن الأضرار النفسية والأدبية التي لحقت به من ادعاءات السيدة، وألزمته بالمصروفات.

إسلام جابر

وأضاف عامر الديب، أن محكمة العمرانية قضت في قضية جنحة البلاغ الكاذب المقدم من إسلام جابر ضد موكلته، بتغريم الأخيرة 200 جنيه غيابيًا لعدم حضور المدعي عليه وهي السيدة، مشيرًا إلى عزمه على تقديم اعتراض على الحكم أمام هيئة المحكمة غدًا.

وأوضحت السيدة في بلاغها أنها أخبرت اللاعب باكتشافها حملها في الشهر الرابع، وفوجئت عقب ذلك باستيلائه على الورقتين اللتين تثبتان زواجهما العرفي بمساعدة المحامي، لرفض اللاعب إثبات النسب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.

وجاء في نص الدعوى التي تقدم بها دفاع اللاعب إسلام جابر: من المقرر أن حق التقاضي من الحقوق التي كفلها القانون، وهو حق مصون يجوز لأي من كان اللجوء إليه للوصول إلى حقه أو دفع ضرر، وقد نص الدستور المصري بالمادة 68 منه، حيث أن المعلن إليها قد لجا إلى القضاء وقد طلب الحكم، وفقًا للعريضة المودعة والموقعة من محاميها في الدعوي رقم 3186 لسنة 2022 أسرة العمرانية، والتي تطلب في ختامها بإثبات نسب طفلها من المدعي دون أي مكاتيب، واللجوء إلى القضاء بشروط بأن يكون اللجوء للقضاء وبعثه حق مشروع، ولا يكون فيه الانحراف بغية الإضرار بالخصم فيلزم حينها بتعويض من أصابه الضرر نتيجة ذلك؛ استنادًا لأحكام المادة 163 من القانون المدني.

وفي ذلك تقول محكمة النقض إن حق الاتجاه إلى القضاء، وإن کانت الحقوق العامة التي تثبت للكافة أنه لا يساغ لمن يُباشر هذا الحق، وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة، والانحراف به مما شرع له واستعماله استعمالًا كيديًا وابتغاء مضارة الغير وإلا حقق مسائلته عن تعويض عن الأضرار التي تلحق بالغير، بسبب إساءة استعمال هذا الحق.