هند صبري تدعم الجهود المبذولة للتكيف مع تغير المناخ في جميع أنحاء المنطقة
اسراء قضية رأي عامصورت النجمة هند صبري فيديو لدعم حملة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لتسليط الضوء على تأثير أزمة المناخ على المجتمعات الأشد ضعفًا واحتياجًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك أثناء اجتماع قادة العالم في شرم الشيخ بمصر التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ (COP27) في دورته السابعة والعشرين.
وتوضح الحملة خطورة تأثير أزمة المناخ على الأمن الغذائي في المستقبل، وتسلط الضوء على الحلول التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء المنطقة للتكيف مع تغير المناخ.
ومن جانبها قالت هند صبري: "نحن نعيش تغير المناخ يومياً الآن، الأمر ليس فقط مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، بل إنه أكبر من هذا بكثير. الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعة والموارد المائية، وهذا يعني أن أمننا الغذائي والمائي في خطر."
وأضافت صبري: “الأشخاص الذين يجبرون على ترك منازلهم بسبب العواصف والفيضانات يتزايدون وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سنشهد المزيد من النازحين في المستقبل القريب”.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسى و”بن زايد” يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة لطاقة الرياح
- الرئيس السيسي يستقبل المستشار الألمانى فى شرم الشيخ
- الرئيس السيسي: نصيب الدول النامية من مشروعات الهيدروجين الأخضر 2 فقط
- الرئيس السيسي: إمكانات مصر تؤهلها للتحول لمركز عالمى للهيدروجين الأخضر
- الرئيس السيسى: الصراحة والمكاشفة السبيلان الوحيدان لتحقيق الأهداف المشتركة
- الرئيس السيسي يعلن إطلاق المرحلة الأولى لمشروع محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر
- الرئيس السيسي: مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ تنطوى على مكون علمى لا غنى عنه
- الرئيس السيسى: مصر حرصت على الانضمام لمبادرة تنسيق عمل المناخ فى الشرق الأوسط
- رئيس وزراء فلسطين مشيدا بـCOP27: جهد رائع وتنظيم ممتاز
- الرئيس السيسي: منطقتنا الإقليمية ضمن أكثر مناطق العالم تضررًا من تبعات تغير المناخ
- مؤتمر المناخ.. الرئيس السيسي يشارك في قمة رؤساء مبادرة الشرق الأوسط
- استقبال قادة العالم وعقد جلسات.. تفاصيل أجندة قمة المناخ في يومها الثاني
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وخلال الفترة بين عامي 2010 و2019، نزح ما يقرب من 1.5 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على تنفيذ حلول مناخية ذكية تعود بالنفع على ما يزيد على مليون شخص في عشرة بلدان في جميع أنحاء المنطقة. ويعتبر هذا الأمر أساسيًا لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي مع ضمان تحقيق السلام والاستقرار.
وخلال هذا الصيف، زارت الفنانة هند صبري، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، بعض المزارعين في محافظتي الأقصر وأسوان لتسليط الضوء على دور برنامج الأغذية العالمي وبرنامج التنمية الريفية الذي تنفذه الحكومة المصرية والذي يستفيد منه ما يصل إلى 350 ألف مزارع من صغار المزارعين وأسرهم في أكثر من 60 قرية في صعيد مصر.
وقالت هند صبري: “ كل منا له دور يقوم به..حكومة ومؤسسات وأفراد، وهنا في برنامج الأغذية العالمي نقوم بدورنا. نحن نساعد المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ...وندعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة لتوسيع نطاق التكيف مع التغير المناخي”.
وفي مصر، يعمل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الحكومة المصرية منذ عام 2013 لمساعدة صغار المزارعين على التكيف مع أزمة المناخ، وقد ساعد برنامج الأغذية العالمي المجتمعات الريفية على التعرف على الممارسات الزراعية الجديدة، والطاقة المتجددة، ونظم الري المحسنة، وتجميع الأراضي.
وتم تحسين إدارة الأراضي والمياه في أكثر من 10000 فدان لتحقيق إنتاجية أعلى بنسبة تصل إلى 40 في المائة وخفض تكلفة المدخلات الزراعية بنسبة 25-40 في المائة، وفي الوقت نفسه تم الحد من خسائر الحصاد بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
ويُذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد بالفعل ارتفاعًا في درجات الحرارة يبلغ ضعفي المتوسط العالمي، وبحلول عام 2050، يتوقع أن ترتفع درجة حرارة منطقة الشرق الأوسط بمقدار 4 درجات مئوية عن مستويات ما قبل عصر الثورة الصناعية.