حجز دعوى عزل عبد الله رشدي وحظر صفحاته الإلكترونية للتقرير
سارة محمود قضية رأي عامأصدرت محكمة القضاء الإداري بدائرتها الثانية لمفوضي المجلس، قرارها بحجز القضية المرفوعة ضد الشيخ عبد الله رشدي، والتي تطالب بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التلفون للتقرير.
جاء في صحيفة الدعوى أن وزارة الأوقاف منعت في أوقات سابقة بمنع عبد الله رشدي من الخطابة، وعزلته من إمامة المساجد لانتهاجه فكرا ضالا في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق تلك الجدليات فارغة، وأصدرت البيانات في ذلك الأمر، وفي الدعوى أن المنع والحظر مستمر حتى الآن.
وجاء في الدعوى أنه على مدار السنوات الماضية، تطاول رشدي على الدكتور مجدي يعقوب وتكفيره وتخليده في جهنم (حسب زعمه الضال)، وتكفير المسيحيين، والاعتداء على قيمة عمل المرأة ودعوته المرأة الى أن تظل حبيسة بيتها، والاعتداء على سن الزواج بتبريره وإباحته زواج ووطء الطفلة السمينة بدعوى انها تستحمل العملية الجنسية، وتبريره جناية التحرش الجنسي وهتك العرض بدعوى احتياجات الشباب، ودفاعه عن اغتصاب الأسيرات في القرون الوسطى بدعوى سبيهن واستعبادهن وأنهن تحتجن للرغبة ويجب تلبية احتياجاتهن الجنسية بالاغتصاب.
وذكرت الدعوى أن عبد الله رشدي مارس الخطابة على فضاء الإنترنت مخاطبا ومستهدفا عشرات ملايين المشاهدين والمتلقين بلا ترخيص بذلك من وزارة الأوقاف ولا من المجلس الأعلى للإعلام، بل ورغم منعه وحظره رسميا من وزارة الأوقاف وقد استخدم تقنية المعلومات في الوصول الى عشرات ملايين الشباب المغيب الذي تلقف أقاويله واعتنقها بلا تمحيص او دراية علمية ورغم تحذير وزارة الأوقاف منه.
اقرأ أيضاً
- قرار قضائي جديد في قضية عبد الله رشدي
- 4 ديسمبر.. تأجيل دعوى عزل عبد الله رشدي وغلق صفحاته
- مجلس الدولة يحدد 20 نوفمبر لنظر جلسات عزل عبد الله رشدي وحظر صفحاته على الإنترنت
- إحالة دعوى عزل عبدالله رشدي من جامعة الأزهر للمفوضين
- 9 اكتوبر .. أولى جلسات عبد الله رشدي أمام محكمة مجلس الدولة
- نيابة أمن الدولة تحقق في اتهام عبدالله رشدي بهتك عرض جيهان جعفر