هكذا نفذ جريمته.. المتهم يكشف في اعترافاته خطته بقتل محامي كرداسة
انس محمد قضية رأي عامخطة محكمة أعدها «محمد. ف إ» 33 سنة، كهربائي، المتهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، داخل مكتبه بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة وحرق منزل لصالح أهل طليقته، أفصح عنها خلال الإدلاء بأقواله أمام النيابة العامة، وجرى إحالته إلى محكمة جنايات الجيزة، وحددت جلسة 9 يناير المقبل، لبدء المحاكمة.
خطة المتهم لتنفيذ الجريمة
وخلال اعترافات المتهم أمام النيابة، في القضية التي حملت 16076 كشف عن خطته الذي دبرها في تنفيذ جريمته بحق بنداري حمدي محامي كرداسة، عندما ظن أن المجني عليه تواطئ مع خصمه في القضية الذي رفعها، وجرى عمل توكيلات للمجني عليه للترافع فيها، إذ أصر على قتله هو وأهل طليقته، لأنهم السبب في افتعال الخلافات وتدمير حياته.
وقال:«هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض، وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية، كان معاه بندقية آلي وطلقات، وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فذهبت لأخذ السلاح والطلقات، وكانت الطلقات دي برفقتها خزنة وفي شنطة سوداء اللون وأخدتهم واستقليت الموتوسيكل بتاعي، وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني، وكان معايا عباية، لونها اصفر لبستها عشان أداري السلاح، ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو وأهل نورا طليقتي».
المتهم أضرب النيران تحسبًا لتدخل البعض
فور وصول المتهم إلى مسرح الجريمة، حملاً سلاحه:« شاهدت المجني عليه المحامي بنداري حمدي جالس في المضيفة أمام باب المدخل، وكان فيه طفل صغير في المدخل فبدأت أضرب نار ناحية بنداري عشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من الخارج ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي ثلاث طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعي وهربت».
أين اختفى المتهم بعد ارتكاب جريمته؟
خطوات سريعة خطاها المتهم، أثناء خروجه من مكان الواقعة:« بعد ماهربت من مكان الواقعة ذهب عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني على هنا، وأول علاقتي بالمجني عليه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها دخلت كردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة، وأنا مرضتش ووقتها ضربوني وعوروني ورحت للأستاذ بقداري عشان يرفعلي قضية عليهم».