تحقيقات| نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد تروي تفاصيل العلاقة الجنسية كاملة دون حياء أمام وكيل النيابة
انس محمد قضية رأي عامأكثر من 30 يوما لم ينسى الراي العام بشاعة تلك الجريمة التي كانت بطلتها "نورهان خليل" حينما اقدمت على قتل والدتها من اجل عيون عشيقها التي يكبرها بسنوات، والتي عاقبتها المحكمة باحالت اوراقها للمفتي تمهيدا لاعدامها.
كشفت "نورهان.خ" في التحقيقات عن تفاصيل لقائها الأول بالمتهم "حسين"، حيث صعد إلى منزلها بحجة سؤاله عن شقيقها الذي كان يفتعل معه أزمات متكرره وذلك بعد ارتباط المتهمين عاطفيا، وأبلغته أن شقيقها غير متواجد بالمنزل ووالدتها في عملها وطالبته بالانصراف سريعا قبل رؤية أحد له إلا أنه وضع قدمه أمام الباب ومنعها من غلق الباب أمامه فأدخلته منزلها قبل رؤية أحد له أمام شقتها، وطلب منها أن تعد له قهوة وسينصرف فورا، وتوجهت للمطبخ لإعداد القهوة التي طلبها، وأثناء تناولها طلب منها أن يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص بها في شئ مهم، فتركته جالسا على الحاسب الآلي، وتوجهت إلى دورة المياة للاستحمام نظرا لارتباطها بمشوار خارج المنزل، وفوجئت به يقتحم عليها "الحمام" وأقام معها علاقة جنسية كاملة نتج عنها فض غشاء بكارتها.
وبينت التحقيقات أن منذ ذلك الحين تكرر اللقاء بين المتهمين في منزل الفتاة أثناء عدم وجود والدتها في المنزل خاصة أن مواعيد عمل المجني عليها بالمستشفى معلومة لدى أبنائها، وظل يعاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات، ومنذ فترة تقدم عريس لنورهان لخطبتها ووافقت والدتها عليه وبالفعل تمت الخطوبة ولكنها ظلت تمارس العلاقة الجنسية مع المتهم.
التحقيقات كشفت أن المجني عليها والدة الفتاة ضبطت نجلتها في أحضان عشيقها يوم الاثنين السابق على واقعة القتل بـ3 أيام حين دخلت منزلها في موعد مغاير لمواعيد عودتها فوجدت ابنتها في أحضان جارها "حسين" داخل غرفة النوم، فثارت وطردته من المنزل وظلت تضرب في ابنتها وأخذت هاتفها أن اليوم التالي لضبطهم من قبل الأم في غرفة النوم ذهبت "نورهان" إلى كليتها التي تدرس بها وهي كلية الأداب بجامعة بورسعيد وتواصلت مع المتهم "حسين" هاتفيا من هاتف آخر وطلب منها أن تخبره بموعد تواجد والدتها في المنزل بمفردهم لتهديدها لعدم فضحهم.
اقرأ أيضاً
- صديق نورهان يكشف مفاجأة في قضية مشرفة عمال بورسعيد
- استجابة المسؤولين.. نيابة بورسعيد تحقق في واقعة الاعتداء على الإعلامي جمعة محمد
- محامٍ يكشف مستندات جديدة عن عشيق قاتلة والدتها ببورسعيد
- بعد الحكم إيداع حسين الطفل الشريك في جريمة بورسعيد.. رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال يكشف تفاصيل جديدة بشأن قانون الطفل
- مفاجأة.. لماذا طعن قاتل والدة عشيقته ببورسعيد على الحكم؟
- 31 يناير.. قبول طعن قاتل أم عشيقته ببورسعيد
- محامي حسين قاتل والدة عشيقته ببورسعيد يكشف تفاصيل جديدة عن جلسة اليوم
- محامي الأم المقتولة على يد ابنتها ببورسعيد: المتهم اعتاد ارتكاب الجرائم باستخدام الزجاج المكسور (فيديو)
- محامي المتهم بقتل والدة عشيقته ببورسعيد: بنتها هي المتهمة الأساسية وصاحبة خطة الجريمة
- عاجل_ جنايات الأحداث تقرر إيداع قاتل والدة عشيقته ببورسعيد إحدى دور الرعاية
- محامي حسين قاتل والدة عشيقته ببورسعيد: الجاني الرئيسي هو الفتاة و المخطط الرئيسي للقضية
- محامي حسين قاتل والدة عشيقته ببورسعيد يطالب بتعديل القيد والوصف لضرب أفضى الى موت
أن يوم الجريمة الأربعاء الماضي كانت نورهان جالسه مع والدتها في المنزل بمفردهم فاتصلت بعشيقها وأخبرته بوجودها طبقا للاتفاق المبرم بينهم، فأحضر "شومة" و"شاكوش"، ودخل المنزل أثناء تواجد الأم داخل دورة المياة وأثناء خروجها متجهه إلى غرفتها تلقت ضربة بالشومة على رأسها من المتهم وطعنها بكأس زجاجي عدة طعنات في رقبتها فرددت قائلة "سبوني أتشاهد" فصرخت "نورهان" وطالبته بتركها وعدم قتلها، فرد عليها قائلا: "مدام شافتني لازم تموت" وطالبها بالخروج من الغرفة وتنتظر بالخارج حتى ينتهي بالفعل أنهى "حسين" حياة والدة نورهان بذبحها من رقبتها ثم هشم رأسها بالشاكوش ثم إحضروا ماء مغلى وبدأ يسكبه على المجني عليها ليتأكد من موتها أن المتهم "حسين" كان يرتدى "تيشيرت" لكنه تلطخ بالدماء فوضعه في كيس بلاستيكي أسود اللون ووضع معه الشاكوش والشومة والكأس المكسور، وهاتف المجني عليها، وخرج من المنزل، لإلقاءه بعيدا، ولكنه وضعها بمنطقة مجاورة للعمارات القاطنين بها بشكل مؤقت ليتخلص من الجثة، ثم حاولوا وضع جثتها في "شوال" لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
أن المتهمة "نورهان" اتصلت بشقيقيها واخبرتهما أنها تلقت إتصالا هاتفيا من شخص مجهول يفيد بسقوط والدتهما مغشيا عليها بمحل عملها مستشفى الحياة، وطالبتهم أن يسبقوها إلى المستشفى حتى تأتي وبالفعل ذهبت إلى المستشفى بعد حوالي ساعة إلا ربع تقريبا من وصول شقيقها إلى المستشفى بحثا عن والدتهم ولم يجدوها وظلوا يبحثوا عنها فى مستشفيات بورسعيد عن طريق الاستعلام بالهاتف بمساعدة زميلة المجني عليها.
أن المتهمة وشقيقيها عادوا إلى المنزل ولكنهم لم يدخلوا للشقة بحجة أن "نورهان" تركت المفتاح بالداخل بحجة أنها نزلت ولم تكن في كامل تركيزها، وظلوا منتظرين والدهم الذي كان على علم بأن والدتهم تعرضت للإغماء ويبحثون عنها وعائد في الطريق للمنزل، وفور فتح والدهم الشقة وجدوا المجني عليها غارقة في الدماء على الأرض فاحتضنها الزوج وظل يبكي وأخطر الشرطة، التى انتقلت على الفور لمحل الواقعة.
فريق البحث الجنائي انتقل إلى مسرح الجريمة وبدأ في تجميع البيانات وحصر المناطق المجاورة، للعماره فوجدوا الشنطة السوداء في نفس نطاق الحي، التي يوجد بها أدوات الجريمة، ومعهم تيشيرت ملطخ بالدماء، وتم عرض التيشرت على أبناء المجني عليها فاخبرهم نجلها الأكبر الذى نشبت بينه وبين المتهم صداقة بعد إنهاء الخلافات بينهم، أن هذا القميص لجاره ويدعى "حسين" وعلى الفور تم إلقاء القبض عليه واستدعائه للتحقيق.