23 نوفمبر 2024 01:52 20 جمادى أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
قضايا وتحقيقات

اعترافات صادمة للمتهم بقتل محامي كرداسة في مكتبه

قضية رأي عام

تستكمل محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد محاكمة المتهم بقتل بنداري حمدي بنداري أحمد، الشهير بـ محامي كرداسة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وتعيد "قضية رأي عام"، نشر نص اعترافات محمد فرحات، كهربائي سيارات وصائد حيوانات، 33 سنة، المتهم بقتل «محامي كرداسة» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد داخل مكتبه بمنطقة أبورواش، بأن أطلق عليه وابل من الرصاص من بندقية آلية، للانتقام منه زاعمًا عمله مع أهل طليقته ضده في قضايا متداولة.

وإلى نص التحقيقات:

س: ما تفصيلات إقرارك؟

رد المتهم قائلًا: «هو اللى حصل إن أنا كنت شارى قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت كردون مبانى وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة، وأنا مرضتش فراحوا ضربينى بالعٌصى وعورونى بالمطاوى، وأنا روحت عملت محضر بالواقعة دى ورحت وكلت الأستاذ بندارى والناس دى خدت براءة وبعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دى مستنيني على الطريق وراحوا ضربيني بالنار، ورحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي فأنا روحت للأستاذ بنداري علشان أسأله الناس دي خدت براءة إزاي؟».

وأضاف المتهم بقتل «محامي كرداسة»: «بنداري قاللي إن هما عملوا إعادة إجراءات في القضية والضابط شهد ضدي في المحكمة وعلشان كده خدوا براءة وقبل الواقعتين دول كنت أنا خاطب واحدة اسمها «ن»، وكانت قريبة الأستاذ بنداري من بعيد وسبتها وبعدما الواقعتين دول حصلوا لقتها جيالي البيت وقالت لي إن هي غضبانة من جوزها ومش عايزه ترجعله وعايزة تتجوزني وأنا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربوني وعوروني».

ويكمل في اعترافاته: «أنا اتنقلت المستشفى والنيابة جت سألتني وأنا في المستشفى وبعد كده قلت للأستاذ بنداري يتابع القضية وبعد فترة لقتهم بيضغطوا عليا هي والأستاذ بنداري علشان اتجوز «ن»، فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي «م»، وبعد فترة عرفت أن أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضربوني فيها فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وأنا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغي وبعد فترة من جوازنا وبعدما خلفت «م» عرفت إن مراتي بتشد بودرة هي وأمها وسلوكها وحش».

واستطرد قائلًا: «فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده أهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وأبويا عمل محضر بالكلام ده وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم إن هي تاخد البنت معاها فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون وقلتلته وطلبت منه إن هو يعمل قضية علشان آخذ البنت تاني قاللي خلي أبوك وأمك يعملولي توكيل وأبويا وأمي عملوله التوكيلات وادناله جزء من الأتعاب بتاعته 3 آلاف جنيه وفي الفترة دي كنت أنا بفضل اكلمه في التليفون وأوقات كتيره مكنش بيرد عليا».

وتابع في أقواله: «حتى لما كان بيرد كان بيقفل في الكلام ويقوللي هكلمك بعدين وفي مرة قاللي إنه أهل مراتي بيقولوا إن البنت مش بنتي وكان أبويا بيروحله المكتب علشان يتابع معاه مكنش بيرضى يقابله وآخر مرة قابل أبويا من حوالي سبع أيام قبل ما اقتله طرد أبويا من المكتب وهزأه ورماله التوكيلات وقالله أنا مش عاملكم حاجة وقالله متجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت مع أبويا على التليفون وقلتله متقفلش الخط علشان اسمع هيقوله إيه وبعدها في نفس اليوم».

وشرح المتهم: «بعدما أبويا مشي من عنده اتصل بيا أهل «ن»، وقالوللي إنت بنتي «م» مش بنتي هي متسجلة على اسمي بس وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالوللي هو أنت مفكر إن الأستاذ بنداري معاك من الأول أنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا ده إحنا شغالين في البودره لحساب الأستاذ بنداري وقالوللي إن الأستاذ بنداري قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن عليه علشان أفهم منه الموضوع ومكنش بيرد عليا فأنا قلت أنا لازم اقتله هو وأهل طليقتي علشان هما السبب في كل اللي حصلي ده وآخر مرة أهل «ن» اتصلوا بيا كانوا بيقوللي إنهم قاعدين مع الأستاذ بندراي في مكتبه في المضيفة».

ويكمل اعترافاته: «فأنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلي وطلقات وأنا عارف هو مخبيهم فين فرحت آخذ السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسكيل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عباية لونها أسفر لبستها علشان أداري السلاح».

وأشار إلى أنه «رحت على مكتب الأستاذ بنداري علشان انتقم منه هو وأهل «ن» طليقتي وأوا ما وصلت ركنت الموتوسكيل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح، وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري علشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه لحد ما شفته اتعور ورحت خارج».

ولفت مرتكب إلى الجريمة أنه «كان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي 3 طلقات في الجو علشان محدش يقربللي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركتب الموتوسكيل بتاعي وهربت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحدما الحكومة جت وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسكيل بتاعي وجابوني على هنا، وهو ده اللي حصل».

محامى كرداسة محامي كرداسة محامي كرداسه المحامي بنداري حمدي في كرداسة كرداسة مقتل محامي بكرداسة مقتل محامي داخل مكتبه في كرداسة وفاة المحامي بنداري حمدي وفاة بنداري حمدي المحامي في كرداسة جدي

مواقيت الصلاة

السبت 01:52 صـ
20 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي