سكرتير المساعد لمحافظ أسيوط يحضر جلسة تشاور مجتمعي لتجديد خط المازوت ”أسيوط - مصر للبترول”
أناب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة لحضور جلسة التشاور المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع احلال وتجديد جزء من خط المازوت "أسيوط - مصر للبترول" 12 بوصة بطول 11 كم والتي نظمتها شركة أنابيب البترول بإحدى قاعات شركة أسيوط لتكرير البترول .. جاء ذلك بحضور المهندس فتحي منصور السيد الذكري رئيس مجلس إدارة شركة أنابيب البترول وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وأعضاء مجلس إدارة شركة انابيب البترول ومسئولي الجهات المعنية كـ (إدارة شئون البيئة بالمحافظة ،جهاز شئون البيئة بأسيوط ، ومكتب الأمن الصناعي ، والحماية المدنية ، ومديري العموم بالمنطقة البترولية وشركات البترول ، و ...) وعمد ومشايخ وقادة رأي المجتمع المحلي وخاصة قريتي جحدم والعزية بمركز منفلوط المجاورة وعدد من مسئولي الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.
بدأت الجلسة بالسلام الجمهوري ثم كلمات لرئيس مجلس إدارة شركة أنابيب البترول والسكرتير العام المساعد ومسئول السلامة والصحة المهنية بالشركة ثم استمع الحضور لعرض لنظام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول ووصف للمشروع الجاري إنشائه فضلاً عن عرض عام لدراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع أثناء مرحلتي الإنشاء والتشغيل وأثاره على البيئة المحيطة والمجتمع تلاها حوار مفتوح مع ممثلي المجتمع والمدعوين الحضور للمناقشة وطرح الأسئلة.
وقال سكرتير عام مساعد المحافظة – خلال كلمته - ان شركة أنابيب البترول تعتبر الشريان الحيوي والهام لقطاع البترول وهو ما يظهر جليًا في الدور الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية لتأمين احتياجات الصعيد من المنتجات البترولية بتطوير ورفع كفاءة عمليات النقل وشبكات خطوط البترول وتعزيز الإمداد للطاقة لمحافظات الوجه القبلي كتنفيذ مشروع احلال وتجديد جزء من خط المازوت "أسيوط - مصر للبترول" 12 بوصة بطول 11 كم وأهميته على كافة المستويات ناقلًا تحيات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لكافة الحضور واهتمامه بتذليل كافة المعوقات التي قد تقف أمام تنفيذ المشروع وتقديمه لسبل الدعم الممكنة لهذا القطاع الحيوي فى إطار إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ مشروعات تنموية بكافة ربوع المحافظة وخاصة محافظات الصعيد ودفع عجلة الإنتاج وجعل مصر مركزًا اقليميًا للطاقة.
