لأول مرة.. اكتشاف كمية كبيرة من الغبار الصحراوي فوق أوروبا
أكدت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة الغلاف الجوي بالاتحاد الأوروبي، أمس، أنه جرى، لأول مرة هذا العام، اكتشاف كمية كبيرة من الغبار الصحراوي فوق أوروبا، ويمكن أن تصل الجسيمات إلى وسط وشرق أوروبا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف البيان أن الغبار الصحراوي قد يؤثر في صحة الإنسان وقطاع الطاقة.
وأوضح أنه يمكن، على سبيل المثال، أن تتفاقم أمراض الحساسية، ويمكن لجزيئات الغبار في الغلاف الجوي أن تؤثر أيضاً في توليد الطاقة الشمسية.
ووفقاً لتوقعات «كوبرنيكوس»، فإن الغبار يأتي من شمالي إفريقيا، وقد وصل بالفعل إلى شبه الجزيرة الأيبيرية وسيتجه نحو فرنسا.
