طالبة بمدرسة في القاهرة تفارق الحياة بسبب التنمر |تعرف على المعلومة
سارة محمود قضية رأي عاماثارت واقعة التنمر علي احدي طالبات مدارس الحنان الخاصة التابعة لوحدة مدارس ٣٠ يونيو والتي ادت الي وفاتها ...ردود فعل كبيرة في الاوساط التعليمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بلاغ الي وزير التربية والتعليم والاستاذ هشام جعفر مدير عام الشئون القانونية بالوزارة المدير التنفيذي لمدارس ٣٠ يونيو ماحدث في مدارس دار الحنان الخاصة بالهرم من تنمر علي الطالبة رودينا اسامة بالصف الاول الثانوي وعمرها ١٦ سنه من جانب زميلاتها فى المدرسه لايمكن وصفه الا بقلة الادب من بنات لم يعلمهن احد اي نوع من انواع التربية ولا الاحترام .. .. قالولها انتى وحشه انتى ازاى مستحمله شكلك وتنمروا عليها بشكل كبير..عادت لبيتها منهارة وظلت تبكي وهي تروي لاختها ماحدث من جانب زميلاتها وقبل ان تكمل الحكاية سقطت مغشيا عليا لتتوفي في الحال ..ربنا يصبر امها وابوها ..صحيح الموت قضاء وقدر ..ومكتوب ع الجبين . لكن ان يحدث هذا في مدرسة موضوعة تحت الاشراف المالي والاداري وتديرها الوزارة ومن يديرها يحصل علي 30 الف جنيه شهريا عشان يطبق اصول الادارة التربوية ..يبقي لازم كل من في المدرسة دي يتحاسب !!
قال عمرو جاويش خبير اللغة العربية كنت أقترحت أن تتبنى الوزارة شعارا ولو كل عامين ويعمل الجميع معلمين ومتعلمين ومسئولين على تنفيذه اشار الي ان الدكتور رضا حجازي وجه إلى ممارسة الأنشطة، وهو أعلى إدارة في التعليم ، ولم ينفذ أحد ما أمر به وهذه الأنشطة لا شك سيكون لها أثر إن نفذت بشكل صحيح في تقريب المتعلمين من بعضهم البعض.
من جهة أخرى اضاف أتمنى من الوزارة أن تنشئ شركة إنتاج تابعة لها لتنتج أفلاما قيمية ليس عن التنمر فقط ، فالمشاكل كثيرة جدا ، ثم تلزم جميع المدارس ، بمشاهدة هذه الأفلام ، وايضا اقول لو فيلم في السنة ، وأنا واثق أن هناك فنانين سيلبون النداء ولكن علينا ألا نجعل الأمر يتوقف على التلفاز، لابد من التواصل المباشر مع الطالب وولي الأمر والمعلم والمدير ، لان تغيير القيم لا يمكن حدوثه من خلال الشاشة فقط مع عدم إنكاري لدورها، لكن الأبرز هو الإجراءات الفعلية على الأرض.
اقرأ أيضاً
لفت د.تامر شوقي استاذ مساعد علم النفس التربوي بعين شمس: مع احترامي للجميع فلا تعليمات ولا قرارات ولا عقاب وحده ينفع في علاج التنمر والدليل وجود الاف القوانين التي تعاقب اللص والمرتشي والمخالف للقانون مع ذلك تنتشر الجرائم ..الموضوع محتاج علاج تربوي سليم بشكل متكامل تشارك فيه كافة المؤسسات الاجتماعية( الاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام ودور العبادة) وبعد قيام تلك المؤسسات بدورها يأتي العقاب لمن يخالف ..أما معاقبة الطفل المتنمر فقط دون أن يعرف السبب في ذلك فقد يجعله يتنمر مرة اخري اذا لم يجد من يعاقبه ..
اشار الي ان الوزارة اتخذت بعض القرارات التي تحارب التنمر بشكل مباشر او غير مباشر ...وفي كل الأحوال يمكن التوصية لتقليل حالات التنمر في المدارس من خلال إجراءات مثل شغل اوقات الطلاب بالانشطة الرياضية والثقافية المفيدة و التوعية من خلال الاذاعة المدرسية بخطورة التنمر و استضافة بعض رجال الدين والمتخصصين النفسيين للتوعية بخطوة التنمر و رصد الطلاب المتنمرين وعمل جلسات علاج سلوكي لهم فضلا عن تقديم الدعم النفسي للطلاب المتنمر عليهم و تطبيق الإجراءات العقابية بلا تهاون علي المتنمربن واذاعة ذلك في طابور الصباح وعمل ملصقات توضح اشكال التنمر وخطورته في جدران المدارس.
ألمح عبد الحميد المالكي بادارة الشروق التعليمية بالنسبة لعلاج ظاهرة التنمر لابد من تعاون جميع مؤسسات الدولة لعلاج هذه الظاهرة وبخاصة المؤسسات التربوية والتعليمية والدينية والإعلامية.. أما ما يبذل في وزارة التربية والتعليم لمواجهة هذه الظاهرة فكلها جهود و اجتهادات فردية يقوم بها بعض المعلمين أو الأخصائي النفسي والاجتماعي أو الإدارة المدرسية بدون ضوابط أو معايير موحدة تلتزم بها جميع المدارس وتطبق على الجميع حتى أن لائحة الانضباط المدرسي الواردة في القرار الوزاري رقم ٢٨٧ لسنة ٢٠١٦ والتي يتم تطبيقها في المدارس لم تتطرق لظاهرة التنمر صراحة ولم يذكر بها لفظ التنمر أو بعض أمثلة وحالات له والعلاج المتدرج لمل حالة
لذلك لابد من إعادة صياغة هذه اللائحة لتشمل هذه الظاهرة وكيفية التعامل مع المتنمر سواء كان طالب أو معلم أو ولي أمر وكذلك المتنمر عليه والظواهر الأخرى التي طرأت على المجتمع ولم تكن موجودة أو منتشرة عند صياغة لائحة الانضباط الحالية.
وكذلك لابد أن تشتمل المناهج على توعية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور للتخلص من هذه الظاهرة وغيرها مع تفعيل الأنشطة بمختلف أنواعها في جميع المدارس والاستفادة من القنوات التعليمية لعمل حملات توعية للطلاب وأولياء الأمور وكذلك المعلمين
من خلال برامج هادفة ومتخصصة لعلاج هذه الظاهرة وغيرها.
وفي سياق متصل، اضاف د.هاني بكير بمديرية التعليم بالشرقية ان التنمر هو عرض لمرض انحراف السلوك مهما تحدثنا عن العرض بدون معرفه اسباب انحراف السلوك لن تؤتى آثارها لذلك وجب الاهتمام بعلاج المرض بغرس القدوه والقيمه فى. نفوس النشء منذ المهد