في ذكري وفاته.. رسالة مؤثرة من حفيد حسني مبارك لجده
سارة محمود قضية رأي عامنشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الراحل حسني مبارك، صورة نادرة له مع جده حسني مبارك، في الذكرى الثالثة لوفاته، وأتبعها بدعاء لجده الراحل أن يغفر الله له ويرحمه.
في ذكرى وفاة مبارك الثالثة، كتب حفيده عمر علاء مبارك تدوينة على الفيس بوك "اللهم أغفر لجدي وأرحمه، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة".
وظهرت الصورة النادرة للرئيس الراحل، في ذكرى وفاة مبارك الثالثة، وكان يحمل حفيده عمر فوق كتفه، حيث كان عمر طفل صغير لا يتعد عمره أشهر قليلة، وكان يداعبه في الصورة وظهر حفيدة وهو سعيد بحمل جده له.
يذكر أن الرئيس الراحل حسني مبارك توفي في 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد صراع مع المرض، وأقيمت له جنازة عسكرية، وأعلن الحداد الرسمي على وفاته لمدة ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً
- السديس: نرفض المساس بالمقدسات والتعدي على القران..و عبوات جديدة لماء زمزم المبارك
- في ذكرى وفاته|| رحلة النقشنبدي مع الرؤساء.. منحه السادات وسام الدولة وكرمه المبارك
- قرار جديد ضد معتز مطر وآخرين في الانضمام لـ خلية إرهابية.. تعرف عليه
- حبس ”سباك حلوان” 4 أيام لحيازته اسلحة نارية
- اليوم.. الجنايات تستكمل محاكمة بطرس غالي في قضية «فساد الجمارك»
- جمال مبارك وحشد من المحامين يصلون الجنازة على فريد الديب
- بعد وفاة فريد الديب.. علاء مبارك: لا ننسى وقفته مع الأسرة في وقتٍ انسحب فيه الآخرون
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
- رئيس الوزراء يتابع موقف توريد القمح وتوافر السلع الأساسية واستعدادات عيد الأضحى المبارك والإجازات الصيفية
- فرقة موسيقى الشرطة تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الفطر المبارك
- الإفتاء: الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
- رئيس قضايا الدولة يهنئ السيسي والشعب المصري بعيد الفطر
ولد الرئيس الراحل حسني مبارك في 4 مايو 1928، في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، تولى مقاليد الحكم في مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفا لرئيس الراحل أنور السادات.
وتنحي مبارك في 11 فبراير 2011، بسبب ثورة 25 يناير 2011، وسلم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
بعد تنحيه الرئيس حسني مبارك من الحكم وتسليمه السلطة للمجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المصرية، غادر إلى منتجع مستشفى شرم الشيخ في جنوب سيناء، حيث اعتاد استضافة الشخصيات الأجنبية بانتظام.
ونجح الرئيس السابق حسني مبارك عام 1989 في إعادة عضوية مصر التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979، وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، عرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية- الإسرائيلية، بالإضافة إلى دوره في حرب الخليج الثانية.
ووضع مبارك نفسه كحليف موثوق للغرب ضد حركات إسلامية متشددة في البلاد، وفرض حالة الطوارئ التي لم تُرفع تقريبا منذ 1967، وبعد ثورة 25 يناير أُجبر على التنحي عن الحكم في 11 فبراير 2011.
وقدم الرئيس الراحل مبارك للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وبذلك مثل كأول رئيس عربي سابق يتم محاكمته بهذه الطريقة- أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011.
في 2 يونيو 2012 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن تم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يوم 21 أغسطس 2013.
وتمت تبرأة الرئيس الراحل مبارك في 29 نوفمبر 2014 من جميع التهم المنسوبة إليه أمام محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، لكن في 9 مايو 2015 تمت إدانته هو ونجليه في قضية قصور الرئاسة وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، لكن تم تبرأته وإخلاء سبيله.