نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: إصدار معايير للمنشآت الصحية الصديقة للبيئة

قال الدكتور إسلام أبو يوسف، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، انه لتحقيق التميز المؤسسي في الخدمات الصحية كان لابد من حصول المنشآت الصحية على الاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وهو ما تسعى اليه الهيئة ، مع الشركاء في القطاع الصحي لوضع ضوابط لتشجيع المستويات الأعلى من التميز، كالتميز الإكلينيكي والتميز في استخدام تقنية المعلومات والتطبيب عن بعد ، وذلك تماشيا مع الخطة العامة للدولة في الحفاظ على البيئة، لذلك تعمل الهيئة على اصدار معايير للمنشآت الصحية الصديقة للبيئة

وكشف ابويوسف ، أن هناك فرق بين «التأمين الصحي الشامل» و«التغطية الصحية الشاملة» ، موضحا ان «الصحة» بمفهومها الشامل تستهدف الوقاية وتعزيز الصحة والعلاج وجودة الحياة، و هو ما تشمله التغطية الصحية الشاملة و التي تنقسم لشقين:

الشق الأول : خدمات الطب الوقائي والتثقيف الصحي وتعزيزالصحة العامة ومكافحة الأوبئة ، وذلك سيظل يقدم من خلال وزارة الصحة والسكان .

اما الشق الثاني : "نظام التأمين الصحي الشامل" بما يشمله خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وهو ما سيتم تقديمه من مختلف القطاعات الحكومية والجامعية والخاصة والأهلية.. الخ

واوضح نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، انه لتقليل التباين في انماط تقديم الخدمة تلتزم جميع هذه القطاعات بمعايير موحده لجودة الخدمات الصحية تضعها هيئة الاعتماد و الرقابة الصحية ولتوحيد النموذج المالي لتمويل الخدمات الصحية، بحيث تكون هيئة التامين الصحي الشامل هي الممول الرئيسي لشراء الخدمات الصحية للمنتفعين في التأمين الصحي الشامل
وأضاف أن الهيئة عملت منذ نشأتها على تلبية رغبات المتعاملين مع النظام الصحي وضمان رضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة، وفي اطار ذلك عملت مع مختلف اطراف النظام الصحي على التصميم الآمن للمنشآت الصحية بما يشمله من التبني الآمن للتكنولوجيا، حيث استهدفت وجود اطار لتقديم خدمات صحية، وإطار للتطوير أيضا، وتعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق التميز من خلال وضع معايير لشهادات التميز للمنشآت الصحية ، لافتا إلى أن هيئات التأمين الصحي الشامل تستهدف ضبط نموذج للحوكمة، وتحقيق التكامل وليس التفتت ولذا ضمن لها القانون الاستقلالية والتنسيق، وهو ما يتضح في تشكيل الهيئات نفسها.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، بالمؤتمر الدولى السادس للصيادلة العرب الذي تنظمه الجمعية العربية لتطوير الصيدلة يومي ١٩ و٢٠ مارس بالقاهرة بحضور لفيف من خبراء الرعاية الصحية وصناعة الدواء فى مصر والوطن العربى تحت عنوان "الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وصولا لرعاية صحية أفضل.