بعد الحكم بإعدامة.. نص أقوال قاتل «محامي كرداسة»
سارة محمود قضية رأي عامقضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، معاقبة المتهم «محمد فرحات وشهرته محمد خيرية»، بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامه، وذلك لإدانته بقتل المجني عليه بنداري حمدي المعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة».
نص أقوال قاتل محامي كرداسة
وتُعيد "قضية رأي عام"، بنشر نص أقوال المتهم «محمد. ف إ»، 33 سنة، كهربائي، والمتهم بقتل محامي كرداسة، داخل مكتبه، بسبب خلافات بينهما، بسبب قضايا نفقة وحرق منزل لصالح أهل طليقته.
وقال المتهم بقتل محامي كرداسة بنداري حمدي ، بالقضية رقم 16076 جنايات كرداسة:«أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعدها دخلت كردون مباني، ولما مرضتش أرجع في البيعة، ضربوني وعوروني بالمطاوي، ورحت عملت محضر بالواقعة، وكلمت الأستاذ بنداري، وأخدت براءة، وبعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل نفس الناس دي مستنيني، وراحوا ضربوني بالنار ورحت المستشفى، وقبل الواقعتين دول كنت خاطب واحدة اسمها نورا، كانت قريبة بنداري المحامي من بعيد وسبتها، وبعد الواقعتين دول، جاتلي البيت وحكت ليا إنها غضبانه من جوزها، ومش عاوزة ترجعله تاني».
اقرأ أيضاً
- أبرزها ممثلة النيابة ومشادة كلامية.. 3 مشاهد بقضية محامي كرداسة بعد الحكم بإعدامه
- عاجل.. الإعدام شنقا للمتهم بقتل «محامي كرداسة»
- كواليس جلسة الحكم بإعدام قاتل محامي كرداسة: مشادة بين المتهم وأسرة الضحية
- وصول أسرة محامي كرداسة لجلسة النطق بالحكم على المتهم بقتله
- وصول المتهم بقتل محامي كرداسة لجلسة محاكمته وسط حراسة مشددة
- بدء محاكمة المتهم بقتل «محامي كرداسة» بعد إحالته للمفتي
- المتهم بقتل الطفلة «جنى» للمحكمة: «بتجيلي في المنام وبتخنقني زي ما خنقتها»
- المتهم الرئيسي في قضية الطفلة جنى: ”أخويا وابن عمي ملهمش دعوة”
- المتهم بقتل الطفلة جنى يعترف للمحكمة: ”أنا نفسي ارتاح”
- المتهم بقتل الطفلة «جنى» يعترف بجريمته أمام المحكمة: «عاوز والدتها تسامحني»
- تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى فى بولاق الدكرور لجلسة 26 فبراير
- للمرةِ الأولى في تاريخِ القضاءِ المصريِّ... أولى عضواتِ النيابةِ العامةِ تَمثُلُ في مَقامِ الادعاءِ
واستكمل اعترافاته قائلًا: «وقالت لي إنها عاوزة تتجوزني، وقلت لها الكلام ده مش هينفع، وودتها لبيت خالها وساعتها خالها وقرايبهم ضربوني وعوروني، ولما روحت المستشفى النيابة سألتني وبعدها قلت لبنداري المحامي يتابع القضية وبعد فترة لقيتهم بيضغطوا عليا معاهم بنداري عشان أرضي اتجوز نورا، وبعد ما اتجوزتها وخلفت منها مريم، عرفت أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضربوني فيها فقلت خلاص مفيش مشكلة أنا اتجوزتها وكان عده فترة من جوازنا».
وتابع: «بعد الجواز والخلفة اكتشفت إن أهلها سلوكهم وحش، فأنا طلقتها وكان معايا بنتي، وبعدها أهلها ولعوا في بيتي وأبويا عمل محضر، وبعد فترة طليقتي خدت حكم بأنها بتاخد البنت معاها، فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون، وطلبت منه أن هو يعملي قضية عشان آخد البنت تاني، قالي خلي أبوك وأمك يعملولي توكيل وأبويا وأمي عملوله التوكيلات والأتعاب الخاصة به 3 آلاف جنيه».
وتابع: «ولما كنت بيروحله المكتب عشان يتابع معا أويا مكنش بيرضى يقابله، المجني عليه آخر مرة قابله من 7 أيام، وقبل ما اقتله طرد أبويا من المكتب وقاله ألفاظ، ورماله التوكيلات، وقاله أنا مش هعملكم حاجة وقاله متجيش هنا تاني، وكنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون، وفي نفس اليوم بعد ما أبويا مشي اتصلوا بيا أهل طليقتي نورا، وقالولي أنت مفكر إن الأستاذ بنداري معاك من الأول».
وقال:« أهل طليقتي نورا قالولي إن بنداري المحامي والدنيا كلها معاهم، وإنهم شغالين في المخدرات لحساب بنداري، وإن هو اللي قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا، وبعد كده قعدت أرن على بنداري عشان أفهم منه الموضوع ومردش عليا، فأنا قلت إن أنا لازم أقتله هو وأهل نورا».