الأم المثالية في بني سويف.. أرملة منذ 21 عاما وربت 3 فتيات بمفردها
سارة محمود قضية رأي عامأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، الفائزة في مسابقة الأم المثالية بمحافظة بني سويف، وهي صفاء علي عبدالوهاب مقاوي، 65 عاما، لديها 3 من الأبناء، وأرملة منذ 21 عاما.
وحصلت صفاء علي عبدالوهاب، الفائزة في مسابقة الأم المثالية بمحافظة بني سويف، على بكالوريوس زراعة ودبلومة تربوية، وتعمل مُعلم خبير، لديها 3 بنات، الابنة الأولى حاصلة على بكالوريوس تجارة، والثانية طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشري، والثالثة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق.
وبحسب وزارة التضامن، أُصيب زوج الفائزة بمرض «سرطان الدم»، وظلّ في صراع مع المرض 3 سنوات حتى توفاه الله عام 2002 تاركا لها 3 فتيات، ووقتها كانت الابنة الكبرى بالصف الثاني الابتدائي، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفي متطلبات الحياة.
وأصبحت الأم المسؤولة عن بناتها ورعايتهن وتعليمهن، وتحملت الكثير من أجل تربيتهن بمفردها، والجد تنازل عن الوصاية وأصبحت وصيّة على بناتها، وكانت تبحث كثيرا عن عمل يساعدها لمواجهة أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة.
اقرأ أيضاً
- الأم المثالية 2023 في الإسكندرية.. ربت أبنائها وأبناء أختها المتوفية
- «التضامن» تعلن أسماء الأمهات المثاليات 2023 على مستوى الجمهورية
- الفائزة بالأم المثالية 2023 بكفر الشيخ.. بائعة بمحل ألبان فجراً ومعلمة صباحا
- الفائزة بالأم المثالية 2023 بشمال سيناء.. رحلة كفاح لتربية 4 أبناء أحدهم من ذوى الهمم
- الفائزة بالأم المثالية 2023 بالوادي الجديد.. محاربة سرطان وربت 4 أطباء
- اعلان أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية .. غدا
- تبرع بالمبلغ النقدي للمؤسسة.. ”مارسيل خليفة” يفوز بجائزة محمود درويش للعام 2023
- في إطار تعزيز الروابط المشتركة بين البلدين..وزيرة التخطيط تشيد بعلاقات الإمارات ومصر المتميزة
- أسرة صلاح لــ وكالة الأنباء الألمانية: جائزة أفضل لاعب قد تكون ضمن المسروقات
- لــ هذا العام.. 305 مرشحين لجائزة «نوبل» للسلام
- ”فازت بجائزة غولدن غلوب”.. وفاة الممثلة الأمريكية راكيل ويلش عن 82 عاماً
- السيسي يشارك في مراسم تسليم الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية
واستكملت الأم دراستها وحصلت على دبلوم تربوي بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقي في عملها، وكانت تمد يد العون والمساعدة لكل من يطلب منها المساعدة واستطاعت الأم مساعدة إحدى صديقاتها في الالتحاق بالعمل بالحصة بإحدى المدراس.
وأصرت الأم على تعليم بناتها وحصولهن على شهادات جامعية مرموقة، وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس التجارة وتزوجت، أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة ما زالت في الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج الى الحياة العملية.