بعد قضائه نصف عقوبته.. هل يبقى مرتضى منصور في السجن بعد انتهاء حبسه؟

لايزال الحكم الصادر من محكمة النقض ضد مرتضى منصور -الصادر قرار من وزارة الشباب والرياضة بعزله من رئاسة نادي الزمالك-، بتأييد حكم حبسه شهرًا على خلفية اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، يتصدر اهتمامات الرأي العام خاصة المهتمين بالشأن الرياضي.

وشهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية، استفسارات عدة تتعلق غالبيتها بموعد خروج مرتضى منصور من السجن.

وتعليقًا على ذلك؛ كشفت مصادر قانونية مقربة من مرتضى منصور، عن موعد خروجه من السجن؛ وذلك بعد رفض الطعن على حكم حبسه.

وقالت المصادر، إن مرتضى منصور قضى ما يزيد عن نصف مدة عقوبة الحبس التي بدأت في 25 فبراير الماضي، ومن المفترض خروجه قبل نهاية مارس الجاري.

وفي 26 فبراير الماضي، طالبت وزارة الشباب والرياضة مجلس إدارة نادي الزمالك بتعيين رئيس مؤقت للنادي خلفًا لمرتضى منصور، بعدما صدر بحقه حكم حبس لمدة شهر.

سيناريوهات خروج مرتضى منصور

فيما أكد المحامي بالنقض محمد حامد، أنه وفقًا للحكم الصادر ضد مرتضى منصور فمن المقرر خروجه في 28 مارس الجاري -إن لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى- بعد أن يكون قد قضى كامل مدة العقوبة الصادرة بحقه، "مرتضى منصور محبوس يوم 25 فبراير أي سُجن 3 أيام فقط خلال فبراير وسيُكمل مدته في 27 مارس".

أضاف أن مرتضى منصور تنتظره قضية أخرى اليوم 18 مارس أمام محكمة الجنايات والخاصة باتهامه بالاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم.

تابع أن الحضور أمام الجنايات إلزامي، وينص القانون على وجوب حضور المتهم من محبسه لحضور جلسة محاكمته أمام محكمة الجنايات التي تنظر القضية المقامة ضده.

أشار إلى أنه حال صدور حكم بإدانة مرتضى منصور في قضية اليوم فلن يخرج من السجن إلا عقب قضاء العقوبة الجديدة، وحال براءته سيخرج مباشرة بعد انتهائه من العقوبة التي يقضيها حاليًا -عقوبة الشهر-.

لفت إلى سيناريوهين آخرين حال تأجيل القضية؛ الأول إذا تقرر التأجيل مع استمرار حبس المتهم وهنا سيظل "مرتضى منصور" في محبسه، والثاني تأجيل القضية فقط وهنا سيخرج "منصور" على أن يحضر بنفسه باقي جلسات القضية -وفق المحامي-.

وبدأ المستشار مرتضى منصور فترة حبسه منذ يوم 25 فبراير 2023، ليقضي فترة العقوبة المقررة عليه في قضية سب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.