مصرع مدرس سقط من أعلى نخلة أثناء تقليمها في الإسماعيلية
سماح رضا قضية رأي عاممصرع مدرس إثر سقوطه من أعلى شجرة نخيل أثناء قيامه بتقليمها بدائرة مركز فايد في جنوب محافظة الإسماعيلية.
حيث تلقى اللواء محمود عاشور، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مأمور المقدم عمرو عاطف مركز شرطة الإسماعيلية، بورود بلاغ من الأهالي بسقوط شخص من أعلى شجرة نخيل ووفاته بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقل إلى مكان البلاغ الرائد محمود عبداللطيف رئيس مباحث مركز فايد ومعاونوه النقباء أحمد حمدي وأحمد إسماعيل، وتبين من المعاينة والفحص أنه أثناء قيام المدعو «أحمد. ع» 54 سنة- عامل ويقيم بذات الناحية، بصعود شجرة نخيل لتقليمها حيث اختل توازنه لاسيما سقط أرضًا، مما نتج عنه وفاته.
وبسؤال شهود العيان، أقروا بمضمون ما تقدم، ونفى الشبهة الجنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق.
وجدير بالذكر, يعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ومن ثم,لا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.