الحلقة الأولى من «سره الباتع».. صلاح عبدلله يكشف سر الضريح وكرامات السلطان حامد
سارة محمود قضية رأي عامتبدأ الأحداث بجنود جيش الحملة الفرنسية في مصر، هم يتحدثون عن كرامات لضريح يسمى "السلطان حامد" وجماعة توشم رجالها وتقطع أصابع أيديهم للتهليل لكرامات الشيخ "حامد".
يتحرك الزمن للثمانينات لـ"رضوان" الذي لا رزق إلا بأولاد يموتون منتظراً ميلاد ولده المقبل ليطلق عليه اسم "حامد"، مع حركة الزمن يموت "رضوان" وتمرض زوجته ويكبر الطفل تابع لجده طالباً لكرامات ضريح "السلطان حامد" الذي تتبرك به القرية بأكملها.
يحاول الطفل فهم كيف يستجيب صاحب الضريح لطلباته، لكن يفاجأ بأن الجد لا يعرف من هو صاحب ذلك الضريح أبداً، يسال الطفل أهل البلد ومن حولها ولا يعرف أحد من هو صاحب الضريح، لكنه يعرف أن في البلدة المجاورة ضريحاً آخر.
يحكي له أحد المسنين أن السلطان قرر أن يكون له أكثر من قبر كي لا يعرف أعداؤه مكان جثته، فهو كان بطل وولي من أولياء الله.
اقرأ أيضاً
يكبر الطفل في كنف الضريح ليصبح شاباً، يصنع المجوهرات وبيبعها للمحال والبازارات، يعمل بوظيفة جديدة كمصمم للمجوهرات، يصل بعض الناس لمهاجمة الضريح والحفر أسفله لكنهم لا يجدون شيئاً فيعيدون المقام لمكانه ثانية. يجد الشاب "حامد" ما حدث بالضريح فيقع في البئر المحفور فيجد ما كانوا يبحثون عنه.
يقابل حامد "سارة" مرشدة سياحية خلال عمله ويعجب بها. وتحاول ترجمة الورقة التي وجدها وهي تحكي أحداث تاريخية تخص ما حدثت في فترة غزو الحملة الفرنسية لمصر.