التفاصيل الكاملة لـ عودة الطفل شنودة إلى أسرته المسيحية بقرار من النيابة
سارة محمود قضية رأي عامعودة الطفل شنودة إلى أسرته المسيحية بقرار من النيابة، تسلمت السيدة آمال إبراهيم، صباح اليوم الأربعاء، رسميًّا الطفل «شنودة» بناءً على قرار نيابة شمال القاهرة الكلية بذلك، مع أخذ تعهد بحسن رعايته وعدم تعريض الطفل للخطر.
وكانت قد أصدرت نيابة شمال القاهرة الكلية قرار ينص على عودة الطفل شنودة بشكل مؤقت إلى الأسرة المسيحية التي كانت تعوله مرة أخرى، وذلك بعد أخذ تعهد بحسن رعاية الطفل والحفاظ عليه وعدم تعريضه لأي خطر.
كما كلفت نيابة شمال القاهرة الكلية السيدة آمال إبراهيم، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستكمال كفالة الطفل الشنودة، وذلك وفقاً لنظام الأسر البديلة.
وجاء قرار النيابة العامة بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، حيث أصدر فتوى تنص على أن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
اقرأ أيضاً
- شاهد.. لحظة تسليم الطفل شنودة بأسرته القبطية بعد قرار المحكمة
- النيابة تسلم الطفل شنودة للسيدة آمال التي عثرت عليه كعائل مؤتمن
- بعد أزمة الطفل شنودة.. الأزهر يكشف ديانة الطفل الذي يعثر عليه داخل كنيسة
- قرار هام من مجلس الدولة بشأن دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته بالتبني
- هاني شنودة : بلدي بتكرمني من 60 سنة وعمرها ماهضمت حقي
- شاهد للمرة الأولى.. اغاني عمرو دياب ومحمد منير في حفل تكريم هاني شنودة بالرياض
- قرار عاجل من المحكمة في قضية الطفل شنوده
- خروج البابا تواضروس من المستشفى بعد تعافيه من حالة الإجهاد
- تطورات الحالة الصحية للبابا تواضروس بعد تعرضه لأزمة صحية
- هاني شنودة يحيي حفلا ضمن فعاليات مهرجان الجاز العالمي بلندن
- البابا تواضروس يترأس قداس الذكرى العاشرة لرحيل البابا شنودة
- 10 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث ومازال حضوره متوهجا
كما خاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي من أجل النظر في الطلب المقدم من الأسرة التي كانت عثرت على الطفل من أجل استلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية للعمل على إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين، وذلك في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات، والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
ويذكر أن قصة الطفل شنودة كانت بدأت منذ أربعة سنوات بعد أن عثرت عليه سيدة مسيحية لتقرر أن تتبناه هي وزوجها، إلا أن سيدة من العائلة تقدمت ببلاغ إلى الجهات الأمنية تطالب فيه ببطلان نسب الطفل شنودة لعائلتها.
وجاء ذلك على خلفية مشاكل على الميراث في العائلة، حيث تنص القوانين على أن الطفل المتبنى له الحق في الحصول على الميراث من والده ووالدته بالتبني.
ثم تطورت القضية إلى إيداع الطفل في أحد دور الرعاية وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام بحسب ما هو معمول به قانوناً، خاصة في ظل الدعوى القضائية التي تقول فيها صاحبتها بأن الطفل تم العثور عليه خارج الكنيسة وليس داخلها.