20 سبتمبر 2024 07:10 16 ربيع أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
عاجل

اعدام محمد عادل قاتل نيرة اشرف

قضية رأي عام

اعلن الاستاذ خالد عبد الرحمن المحامي المدعي بالحق المدني عن الضحية نيرة اشرف

أنه تم التصديق على حكم إعدام قاتل نيرة أشرف المتهم محمد عادل، والتنفيذ عقب عيد الفطر المبارك مباشرة.

وجاء هذا التصريح عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ومن جانبه، أكدت مصادر قانونية أنه بعد التصديق يحدد موعد للتنفيذ ولكن يؤجل التنفيذ في الأشهر الحرم.

وكان قد أشار الأستاذ هشام إبراهيم المحامي، إلى إنه لا فرصة في تقديم التماس إعادة النظر ف قضية محمد عادل قاتل نيرة اشرف، لان المشرع اشترط وجود دليل جديد لم يعرض من قبل .

وأوضح المحامي، في تصريح خاص لـ"قضية رأي عام"، أنه بالنظر للواقع لايوجد دليل جديد غير تصريحات وهم فقط هدفها إثارة الرأي العام والتواجد الاعلامي علي الساحة، مشيرًا إلى أن اقتراب موعد تنفيذ الحكم الصادر ضد محمد عادل قاتل نيرة أشرف وهو الإعدام ، وكل مايحدث الأن ماهو إلا مهاترات.

وكانت محكمة النقض، قضت برفض الطعن المقام من محمد عادل قاتل نيرة أشرف يوم الخميس الماضي الموافق 9 2 2023 وتأييد حكم الإعدام.

وكان قد أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام في 22 يونيو الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات ونحرها قاصدا إزهاق روحها وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

حيثيات حكم إعدام محمد عادل

يواصل موقع قضية رأي عام نشر حيثيات الحكم على محمد عادل قي قضية قتل نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، تزامنا مع محكمة جنايات المنصورة الصادر بتأييد حكم إعدامه، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة.

وكانت قد أودعت محكمة جنايات المنصورة، حيثيات حكمها بالإعدام على المتهم في قضية نيرة أشرف طالبة المنصورة، بعد أخذ رأي فضيلة المفتي، وصدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة.

وجاء في حيثيات الحكم أن المتهم أرسل إليها في شهر رمضان من العام الجاري 6/4/2022 رسائل تهديد أخرى بإنهاء حياتها عَبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي منها: والله نهايتك على إيدي يا نيرة، تاني مفيش فايدة، ودِيني لإنهي حياتك، وعَرش ربنا ما سَايبك تتهنِّي لحظة، هإنهي حياتك وديني، دانا إنهي حياتك أسهلي، إنتِ حسابك معايا تقيل أوي، بلاش تزوديها عشان وعهد الله ما هسيب فيك حتة سليمة ويبقا حَد غيري يلمس منك شَعرة، صحيح الفـترة الجاية اتعلمي ضرب النار، أو شوفي محمد رمضان أو السقا يدربوكي بوكس، علشان نهايتك على إيدي يا نيرة، أهو طالما الدنيا مجمعتناش تجمعنا الآخرة.

وأضافت الحيثيات: وبَدءًا من هذا التاريخ، أطلق العَنانَ لشيطانه ليقُوده إلى طريق الشر والإفساد في الأرض، فوضع مُخططه الإجرامي في هُدوءٍ وروية لإنهاء حياة المجني عليها انتقامًا منها، وعقد العزم على تنفيذه وأعدَّ له عُدته، وفي سبيل تنفيذ هذا الغرض حَدد المكان جامعة المنصورة، والزمان أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، ليَقينهِ من حُضورها الامتحانات بعد أن كانت لا تحضر في الأيام العادية نَظرًا لسفرها إلى القاهرة وشرم الشيخ، وبعد أداء الامتحان الأول وفي غُرَّة شهر يونيو 2022 اشترى سكينًا جديدًا من مَحل أدوات منزلية بمُحيط مَحل إقامته بمدينة المحلة الكبرى، له «جراب» لم يشأ إخراجه منه ليُحافظ عليه حادًا كما هو؛ ليؤتي ثماره التي قرر جنيها وهو إزهاق روح ضحيته، واختار هذا النوع من السلاح لكونه طباخًا وله دراية ومَهارة في استخدام السكاكين، وأرجأ التنفيذ خلال أداء الامتحان الثاني أيضا، تحسُبًا من مرافقتها من أهلها، ولكي يَخدَعها بالأمان من تهديداته مؤقتًا حتى تَسنح له الفرصة التي تُحقق النتيجة التي قصَدها، فعقد العزم على أنْ يكون التنفيذ خلال انعقاد الامتحان الثالث في11/6/2022 فتوجه إلى الجامعة مُحرزًا السكين المذكور لهذا الغرض، ولكن الفرصة لم تُواته لعدم تمكنه من رُؤيتها.

وأوضحت الحيثيات: وفي مساء اليوم التالي 12/6/2022 وتصميمًا على ما عقد العزم عليه، أرسل إلى صديقتها مَي إبراهيم البسطويسي، شاهدة الإثبات الرابعة، رسالة عَبر تطبيق التراسل الاجتماعي واتساب من هاتفه النقال، مُستفسرًا منها عن حافلة نقلهما من المحلة الكبرى إلى الجامعة وموعدها، فلم تكترث لرسالته ولم تُجبه على سُؤاله.

وخلال أداء الامتحان الرابع أحرز ذات السكين الجديـد الحاد مَرةً أخرى ليُنفذ جريمته، ولكنه لم يتمكن من رُؤيتها في هذه المرة أيضًا، فَصمَّم على أن يكون التنفيذ خلال انعقاد الامتحان الخامس في يوم 20/6/2022، وفي هذا اليوم وهو في سبيله إلى الجامعة كان مُدجَجًا بهذا السلاح الأبيض، وتَوجه إلى محطة حافلات شركة سركيس بميدان المشحمة بالمحلة الكبرى لتيقُنه من استقلال المجني عليها لحافلات هذه الشركة إلى المنصورة شأنها في هذا شأن بقية طلبة الجامعة.

وأكملت الحيثيات: ظل المتهم محمد عادل مُنتظرًا من الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحًا حتى العاشرة والواحد والعشرين دقيقة، بالرغم من وجود حافلة تستعد للتحرك وبها مقاعد خالية وعلى ذات خط السير، على نحو ما رصَدته كاميرات المراقبة في هذا المكان، كاميرات سنتر النصر التجاري.

ولما استقل الحافلة التي تليها كانت المجني عليها وزميلاتها قد سبقنه إليها؛ فأبصر المجني عليها فيها واطمأنَّ لرُؤيتها ليثأر منها حتى لا يَستحوذ عليها سِواه، ووجدها الفرصة الذهبية ليُزهق روحها، وراح يُفكـر في إنهاء حياتها داخل الحافلة طِـيلة الرحلة التي استغرقت نصف الساعة، لكنه تَريَث مُؤقتًا لانتهاز فُرصة أفضل ليُجهز عليها، خَشية أنْ يذُود الرُكاب عنها فتفشل خُطته.

وتابعت التحريات: فلما بلغت الحافلة مُنتهاها أمام بوابة الجامعة بوابة توشكي ونزل الجمعُ منها، وكانت المجني عليها وزميلاتها رنا محمد محمد حجازي، ومِنَّة الله عصام محمد البشبيشي ومَي إبراهيم البسطويسي الأشرم، ورضوى مجدي جابر أمين من اللاتي سبقنها، وهو من خلفهن يَترجل ليلحق بهن وسط زحام طلاب العلم في الحادية عشرة صباحًا ليفترس ضحيته، عاقــدًا العزم على إزهاق روحها، حتى صارت قاب قوسَين أو أدنى من دُخول بوابة الحرم الجامعي.

وأكملت الحيثيات: المتهم استلَّ سلاحه الأبيض من غمده من بين طيات ملابسه وانهال عليها طعنًا به من الخلف والغِل يَملأ قلبه؛ فسقطت أرضًا على مَرأى من زميلاتها المذكورات، ثم والَى تسديد الطعنات إليها في إنهاء حياتها هو صدرها من جهة اليسار وجنبها الأيسر، ثم مَناطق متفرقة من جسدها خلال محاولتها الذود عن نفسها، قاصدًا إزهاق روحها فخارت قواها وتَعالت صرخات زميلاتها، وأسرَعن تجاه فرد أمن البوابة إبراهيم عبد العزيز محمد عبد الحميد أمَلًا في إنقاذها فحضر من فوره، وانضم إليه الطالب الجامعي عبد الرحمن وليد فريد إبراهيم المُرسي ليَمنعاه من مُوالاة طعنها، فكانت فرصة له للعدول عن إتمام جريمته.

بالرغم من الطعنات المُتوالية قبل وبعد سُقوطها أرضًا، ولكنه ونظرًا لتصميمه على إزهاق روحها، هددهما مُلوحًا بالسلاح الأبيض ليُعيـد الكـرَّة ليَتيقن من مَوتها، ثم عاد إليها من جديد؛ فأمسكَ رأسها بيُسراه وطـرحَها أرضًا وإنهي حياتها من عُنـقها، وتمكن فَــرد أمـن الجامعـة من ضبطـه والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث بعد تمام تنفيذه، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها لما نَجَمَ عنها من إصابة بالرئة اليُسرى وإصابتها بخلفية العُنق، وما نَجَم عنها من خَـلع بين الفقرتين الثالثة والرابعة؛ مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية والتقَطت كاميرات المُراقبة واقعة الطعن وإنهاء حياة نيرة أشرف بتفاصيلها، وبمُواجهة المتهم بهذه المقاطع الملتقطة في تحقيقات النيابة العامة؛ اعترفَ بأنه الشخص الذي يَظهر، فيها وأنه إنهي حياة المجني عليها بعد تفكيره وتدبيره على النحو المشار إليه.

محمد عادل محاكمة محمد عادل محامي محمد عادل والدة محمد عادل محمد عادل قاتل نيرة الطالب محمد عادل اسرة محمد عادل قضية محمد عادل ونيرة نقض محمد عادل نيرة أشرف ومحمد عادل نيرة اشرف ومحمد عادل ال

مواقيت الصلاة

الجمعة 07:10 صـ
16 ربيع أول 1446 هـ 20 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:15
الشروق 05:42
الظهر 11:48
العصر 15:17
المغرب 17:55
العشاء 19:12

استطلاع الرأي