القره داغي: يجب مقاومة دعوات المتطرفين لاقتحام الأقصى
سارة محمود قضية رأي عامدعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، إلى مقاومة الدعوات التهويدية التي تزعمتها جماعات استيطانية متطرفة، تهدف إلى توسيع اقتحامات المسجد الأقصى في "عيد الفصح" اليهودي.
وتصاعدت دعوات الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة بدء "عيد الفصح" اليهودي، ومحاولة إدخال القرابين وذبحها داخل باحات الأقصى، حتى أن بعض تلك الجماعات رصدت جائزة مالية لمن يستطيع من المستوطنين فعل ذلك الأمر.
وقال القره داغي في تصريح صحفي: "نرى أن هذه الدعوات من هؤلاء المتطرفين المحتلين الصهاينة المجرمين، هي دعوات عنصرية.. دعوات ابتزازية، وهي خارجة عن الحدود، ولا يجوز قبولها بأي حال من الأحوال".
وشدد على أهمية "مقاومة هذه الدعوات"، مؤكدا أن "المسجد الأقصى وبيت المقدس والقدس، حتى حسب القرارات الأممية هي جزء من فلسطين، ونحن متيقنون أن فلسطين كلها لأهلها".
اقرأ أيضاً
- ”الإحتلال الإسرائيلي” يقمع مظاهرة تضامنا مع الأقصى في أم الفحم داخل الخط الأخضر
- بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن اعتداء قوات الإحتلال علي المصلين في الأقصي
- الرئيس التركى: إسرائيل تجاوزت ”الخط الأحمر”
- اشتية: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية بانتهاكها حرمة المقدسات
- وزير الأوقاف يدين الغطرسة الإسرائيلية واقتحام المسجد الاقصى
- مصر والأدرن تدعوان لاجتماع طارئ لبحث تكرار انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصي
- السعودية: نتابع بقلقٍ بالغ اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين
- لا للصمت العربي.. وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في عمان بعد اقتحام الأقصي
- اقتحام المسجد الأقصي.. الاحتلال ينقل 200 معتقل من الأقصى إلى ”شرقي القدس”
- قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الوصول للمسجد الأقصي
- اقتحام المسجد الأقصي.. هتافات للشعب الفلسطيني أمام الاحتلال: «لن تركع أمة قائدها محمد»
- الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الأقصي ويعتقل مئات الفلسطينيين
ونبه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن "قضية المسجد الأقصى، هي هويتنا وعقيدتنا، فلا يجوز أن نضحي بأي ذرة من ذرات هذه الأرض المباركة وبخاصة القدس، وبصورة أخص المسجد الأقصى المبارك، هو قبلتنا الأولى ومسرى رسول الله صلى الله عليـه وسلم، ومحل إمامته بجميع الأنبياء، وهو مسراه إلى السموات العلى".
وغدا الأربعاء هو عشية "عيد الفصح"، والخميس 6 ونيسان/أبريل الجاري هو أول أيام العيد الذي يستمر 7 أيام وينتهي يوم الأربعاء المقبل الموافق 12 نيسان/أبريل.
ومع قرب دخول "عيد الفصح" اليهودي، حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، حيث تعتزم نشر المزيد من قوات جيش الاحتلال في ظل حالة تأهب أمني مستمرة.
كما عمدت سلطات الاحتلال إلى إبعاد المزيد من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك، كما قامت بحملة اعتقالات طالت العديد من النشطاء المقدسيين، تمهيدا لإفساح المجال أمام المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى دون تشويش.