الأقباط يحتفلون بـ«سبت لعازر» استعدادا لبدء أسبوع الآلام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ«سبت لعازر» استعدادا لبدء أسبوع الآلام بداية من الغد عقب نهاية قداس أحد الشعانين.

وسبت لعازر هو اليوم السابق لأحد الشعانين، وتحتفل فيه الكنيسة بإقامة لعازر أخو مريم ومرثا بعد رقود أربعة أيام في القبر، بحسب الاعتقاد المسيحي.

وبحسب طقس الكنيسة في هذا اليوم تقيم الكنيسة صلوات القداس الالهي ويقال خلاله ذكصولوجية سبت لعازر اي تمجيد سبت لعازر كما تقال الإبصالية الخاصة به أيضًا ثم الطرح فالختام المعتاد.

فيما تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب سبت لعازر للاحتفال بأحد الشعانين، غداً، الأحد الأخير في الصوم المقدس والذي يعقبه أسبوع الآلام أو ما يعرف بأسبوع البصخة المقدسة أخر أسبوع للسيد المسيح على الأرض، بحسب الاعتقاد المسيحي، حيث ينتهي بعيد القيامة المجيد.

وتعيش الكنيسة خلال هذا الأسبوع المقدس حالة روحية وطقسية تختلف عن باقي طقوس السنة في الكنيسة تستعيد من خلالها الذكريات المقدسة في أقدس مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل في قصة الفداء، ومكرسة ذلك الأسبوع للعبادة حيث يتفرغ فيه الأقباط من جميع أعمالهم، ويجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل.

وفي سياق متصل، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمعة ختام الصوم الكبير وعيد البشارة المجيد معا على غير العادة إذ كان يلغى قبلا ويحتفل بجمعة ختام الصوم فقط.