”رويترز”: 4 قتلى بإطلاق نار في ولاية ألاباما الأمريكية
سماح رضا قضية رأي عامذكرت وكالة إنفاذ القانون في ولاية ألاباما الأمريكية "الأحد" إن أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب عدد آخر في حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية.
وأفادت قناة تلفزيونية محلية "الأحد" بإصابة أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق النار، وذلك نقلاً عن محققين.
ورفضت وكالة إنفاذ القانون الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي "الأحد".
وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما "سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات".
وقالت الوكالة إن حادث إطلاق النار وقع مساء "السبت". ولم يقدم المسؤولون أي معلومات حول سبب إطلاق النار في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة آلاف نسمة ولم يُعرف ما إذا كانت السلطات اعتقلت أي مشتبه بهم.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان "الأحد" "ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟".
ووصف بايدن تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه "شائن وغير مقبول" وحث الكونغرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.
وكتبت كاي آيفي حاكمة ولاية ألاباما في تغريدة على تويتر صباح "الأحد" إن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولا بأول.
وأضافت في التغريدة "هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما… لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا".
ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.
وأردى موظف بأحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب تسعة آخرين يوم "الاثنين" الماضي في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
وفى وقت سابق, يوم 27 مارس، قُتل ثلاثة أطفال في التاسعة من عمرهم وثلاثة موظفين في مدرسة خاصة في مدينة ناشفيل بولاية تنيسي على يد طالبة سابقة.